الجمعة، مايو 23، 2008

مضى عهد التقية أيها الناس؟؟

مضى عهد التقية أيها الناس؟؟
لمن لا يعلم التقية فهى اعتقاد عند حزب الله كفرع للشيعة الامامية فى لبنان ويعتقد الشيعة أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وأن تركها بمنزلة من ترك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة ، بل هي ضرورة في ذاتها وإنما تكون من مخالفيهم في المذهب.
وتمارس هذه التقية فى كل خطاب اعلامى أو يمكن أن يصل إلى الإعلام ضد أهل السنة بالطبع وهم كمذهب مخالف لأهل الشيعة ويمكنك أن تسمع الكلام الحلو لحسن نصر الله وتحس انك تستمع إلى جمال عبد الناصر فى زمانه والذي استعمل نفس الأسلوب .
كان ذلك فى الماضي قبل أن ينكشف لأهل السنة عقائد أهل المذهب الأخرى خاصة الفرق الباطنية ومنهم أهل الشيعة وقد استخدم هذا الأمر فى الوصول إلى كثير مأربهم .
ما الجديد فى ذلك ؟
الجديد أن السياسة الإسلامية ذات المرجعية السنية قد عادت إلى صوابها وقد وضعت كل فى موضعه وتبين لها أن حزب الله يحمل مشروعا شيعيا فقط وليس إسلاميا ويمكن الرجوع إلى ذلك الحوار الشهير بين الدكتور يوسف القرضاوى حفظه الله وهاشمي رفسنجانى .
ونقول انه أصبح من الواضح أن المنطقة التي تسمى الشرق الأوسط بها ثلاث مشاريع
الأول:- المشروع الصهيوني.
الثاني:- المشروع الشيعي
الثالث :- المشروع السني
والذي ينظر إلى الساحة يرى أن المشروعين الأول والثاني يتعاون ضد الثالث أما المشروع الثالث فظل مخدوعا فترة من الوقت منذ أن قامت الثورة الإيرانية المشئومة وحتى احتلال العراق ، وذاق الإسلاميون السنة الويل والثبور على ايدى إخوانهم الشيعة ، يمكن الرجوع إلى مايحدث لأهل الاحواز المنطقة العربية السنية فى إيران، كما يمكن الرجوع إلى تسجيلات احمد منصور مع الأستاذ يوسف ندا فى حلقات شاهد على العصر ، وما يقوم به شيعة إيران والعراق متحدين معا بالذبح والتهجير والتطهير العرقي يتم حتى الآن فى العراق .
إننا كفرقة سنية تحمل فى جنباتها الخير لكل الناس ولم ولن يكون هذا التطهير أداة لأهل السنة فى التعامل مع المشروعين نظرا لما فى فقه واعتقاد أهل السنة فى الغير ، أما الأدوات الرئيسية للطرفين الاخرين فهو الذبح والقضاء وإقصاء الطرف الثالث .
لماذا هذا التوضيح ؟ .. هذا التوضيح لمن يظن أن حزب الله سيقوم بالنيابة عنه فى محاربة أعداء الأمة الإسلامية ،بل أن المشروع الصهيوني المسيحي العالمي والتى دخلت دباباتهم إلى العراق ووضعت على رأس القوم رجال شيعة يقومون باللازم ، وكما صرح كثير من القادة الإيرانيين أن أمريكا لم تكن تستطيع أن تدخل إلى العراق أو أفغانستان الا بموافقة إيران ، والرئيس الوحيد غير قادة الاحتلال المعلنين الذي دخل المنطقة الخضراء فى بغداد وجلس لمدة يومين وفى رعاية القوات الأمريكية رغم الصخب الاعلامى بين الطرفين أن كلا منهم ضد الآخر .
والمشكلة تكمن أن التشنج فى الحديث عندما يتم توضيح هذا الأمر فعند توضيحه يظن أصحاب المشروع الشيعي أن احد يكشف عورتهم . خاصة أن أهل السنة لا زالوا أقوياء فى مواقع أخرى يعملون على إسقاطها فى أيديهم مثل مصر والسعودية ، وأحب أن أوضح أمرا أن الشيعة احتلوا مصر 120 عاما فى ما سمى بالدولة الفاطمية وطردت هذه الدولة شر طردة من مصر ولن تعود بإذن الله نظرا لان المعرفة الآن وحجم المعلومات مكشوفة توضح عقائدهم الباطنية وان كانت هذه الأساليب نجحت فى عصر كان انتقال المعلومات صعب جدا وتوضيحه أمر أصعب وإثباته أمر فى بعض الأوقات مستحيل عصر البلاط أما الآن فقد تبين الرشد من الغى .
أما علاقة حزب الله بالجهاد الفلسطيني أو إيران بفلسطين فموقع الحقيقة المرفق يشرح لمن يريد أن يفهم الحقيقة ، وما يظهر لنا أن هذه العلاقة تقوم فى إطار معين ذر التراب فى الأعين ، أما الفلسطينيين فهم دفنوا كثير من ضحاياهم فى العراق قتلوا واغتيلوا على ايدى قوات الشيعة الذين ملكتهم أمريكا فى العراق .
على بكساوى
المواقع التالية للاستزادة مما سبق وسأضع بعضها فقط.
1- http://www.haqeeqa.com
2- http://www.moqawama.ws
3- http://www.albainah.net/index.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق