الثلاثاء، أكتوبر 14، 2008

اليهود وامريكا


نعلم تماما ان المتحكم فى الاقتصاد الامريكى هم اليهود ونعلم ايضا انهم يقودون سياستها خول العالم خاصة فى حماية المغتصبين الصهاينة ارض فلسطين كما نعلم تحكمهم فى الاعلام والسينما وغير ذلك من مفردات التحكم الصغرى والكبرى ، والسؤال هو

من وراء سقوط الاقتصاد الامريكى .

اننا حين نتمعن الخبر التالى قد نعرف الاجابة : فقد نشر موقع مفكرة الاسلام التالى
كشفت مصادر إعلامية "إسرائيلية" عن حملة تحمل اليهود مسئولية انهيار بنك ليمان براذرز في الولايات المتحدة وتؤكد أن مسئولين يهودًا بارزين في البنك حولوا 400 مليار دولار إلى "إسرائيل" عشية إعلان البنك عن إفلاسه. وذكرت صحيفة "هاآرتس" في عددها الصادر اليوم الاثنين أن تلك المعلومات تجلت في تقرير إخباري نشرته عشرات المواقع الإلكترونية ويؤكد أن مسئولين يهودًا رفيعي المستوى في بنك ليمان براذرز قاموا بتحويل أموال المودعين إلى ثلاثة بنوك "إسرائيلية" بقصد الهرب فيما بعد إلى "إسرائيل" للإقامة فيها دون الخوف من تسليمهم للقضاء الأمريكي. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ انهيار البنك الذي أسسه مهاجرون يهود ألمان عام 1850، امتلأت منتديات الإنترنت بما يؤكد أن اليهود وراء الأزمة المالية التي يشهدها العالم وأنهم أكبر المستفيدين منها.وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن تلك التعليقات أصبحت شائعة بشكل خاص في مواقع وصفتها بالعنصرية، إلا أنها وردت كذلك في مواقع إلكترونية شهيرة.وأضافت أن عددًا من المنظمات الإسلامية، من بينها حركة حماس في قطاع غزة، انضمت أيضا لتلك الحملة واتهمت اللوبي اليهودي بالتسبب في الأزمة المالية.وذكرت الصحيفة أن جمعية مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية أمريكية تهدف إلى محاربة التشهير باليهود، رصدت المئات من تلك التعليقات خلال الأسبوعين الماضيين.غير أن هاآرتس رأت أن المعلومات الجديدة بتحويل 400 مليار دولار إلى "إسرائيل" تعد أكثر انتشارًا وتركيزا حيث أنها وردت وكأنها تقرير إخباري يتضمن قصة حقيقية أوردتها صحيفة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية حول تعرض قسم الوساطة المالية في بنك ليمان براذرز خسائر تقدر بـ400 مليار.

جزاكم الله خيرا يا شيخنا وعالمنا


انا مع كل ما كتبه وقاله الدكتور العالم المسلم يوسف القرضاوى
فيما يخص الشيعة بل واحمد الله ان يتم ذلك قبل ان يلقى الله تعالى لانه تحرك فى موضوع التقريب هذا منذ 20 سنة وكنت اعجب من هذا الصبر على هؤلاء الذين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ويصدون عن سبيل الله الى مفاهيم واعتقادات ومغالطات انتهى بها الزمن
الحمد الله الذى نجا الدكتور القرضاوى من ان يفتن المسلمين بهؤلاء الروافض
واعتب على الاخوان المسلمين الذين لم افهم موقفهم الساكت عن النطق بالحق لقوم يفرقون ويهاجمون بل ويقتلون المسلمين اننى فى انتظار الجديد منهم الذى يضع الحق فى نصابه ويبين للناس خطرهم على ما تبقى من الامة من قوة وصحة ايمان واعتقاد