الثلاثاء، فبراير 24، 2009

الوطنية للأسرى" تناشد "حماس" إدراج الأسرى الأردنيين في صفقة التبادل

[ 09/02/2009 - 10:51 م ]
عمان - المركز الفلسطيني للإعلام
وجهت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية، رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، تناشده بإدراج الأسرى الأردنيين لدى الكيان الصهيوني، في أي عملية تبادل قادمة قد تجري مع قادة الاحتلال.
وقال مقرر اللجنة الوطنية المهندس ميسرة ملص في رسالته، التي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منها: "إن اللجنة وهي تنظر بتقدير بالغ إلى الدور العظيم الذي تقوم به حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وجه المخططات الأمريكية والصهيونية في المنطقة، لتتابع باهتمام شديد جهودها الرامية إلى الإفراج عن الأسرى لدى الكيان الصهيوني".
وأكدت اللجنة ثقتها في حركة "حماس"، وتعاملها مع ملف الأسرى الأردنيين، كتعاملها مع أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم التفريق، مشيرة إلى أنهم "يقفون جميعاً في خندق واحد هو خندق الدفاع عن الأمة والذود عن كرامتها وحرية أبنائها. هذا وتضم قائمة الأسرى الأردنيين في السجون الصهيونية –بحسب مقرر اللجنة- 32 أسيراً.

إيران الخنجر المسموم في ظهر الأمة

أحمد موفق زيدان (المصريون) : بتاريخ 23 - 2 - 2009
أكتب مجددا رغم أنني أدرك أن الكثير من أحبابنا وإخواننا ممن نكن لهم كل حب واحترام وتقدير،سيتهموني باتهامات ما الله بها أعلم أنني بعيد عنها، إلا أن الحق أحق أن يتبع، والعهد الذي قطعناه مع الله تعالى أن نواصل كشف أعداء الأمة الداخلين والخارجيين حتى تنفرد سالفتنا رضي من رضي وغضب من غضب ...أقول هذا و تصريحات قادة قم وطهران مشغولة بالمحافظة الرابع عشر الجديدة لدولتهم وهي دولة البحرين الشقيقة، ناطق نوري يقول إنها المحافظة الرابع عشر، أما دول أمثال العراق وأفغانستان التي سلمها نوري وخامنئي ورافنسجاني وأمثالهم إلى من وصفوهم بالشيطان الأكبر وتقاسموا الغنائم على جثث الشعبين العراقي والأفغاني فهذا حق ورثه قادة وآيات قم منذ أبو لؤلؤة المجوسي مرورا بابن العلقمي والصفويين ، كل هذا لا ضير فيه ولا غضاضة ما دام يأتيهم بالمنفعة الميكافيلية ..يصل الأمر بأحد مسؤولي الأمن الكبار في طهران أن يهدد بملاحقة الانفصاليين البلوش في باكستان، دون أن يتوقف قليلا عند ما يتعرض له أهل السنة البلوش من تذويب لهويتهم وطمسها وتدميرها على أيدي آيات قم وطهران ...منطق عجيب والأعجب منه أن ترى وتسمع دهاقنة الكذب والتضليل والتدليس والتقية القمية يتشدقون بحرية التعبير، وتعبير ممن من مسؤول بحجم ناطق نوري المفتش الخاص في مكتب خامنئي كأنهم يريدون أن يقنعونا أنهم يتحدثون من سويسرا ، ضاربين أمثلة مشوهة كاذبة عن حرية الإعلام في النيل من الرئيس أحمدي نجاد، فإن كانت حرية التعبير مصونة إلى هذا الحد في جمهورية آيات قم، فلماذا هذه الحملة المسعورة من قبل وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على صحيفة المصريون لأن كاتبها انتقد مرشد الثورة خامنئي، حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس ...إن الذي ينظر إلى العلاقة مع طهران وقم من خلال منظوره الخاص وهو يدوس على كل مصالح الأمة ماضيا وحاضرا ومستقبلا، لن يوفقه الله تعالى أولا وهذا ليس تأليا على الله، وإنما هو القراءة الصحيحة والأمينة للسنة المطهرة والتاريخ ، فهؤلاء لم يكونوا إلا خنجرا مسموما في ظهر الأمة، ورقصوا على دمائها وأشلائها، وهمهم توريط المخلصين في معاركهم، ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بهموم الأمة ومصالحها، كل ذلك نراه صباح مساء وهم يتعانقون مع أعدى أعدائها من أجل مصالحهم ونزواتهم العرقية والطائفية ولو كان ذلك على حساب شرب دماء أطفال العراق وأفغانستان وفلسطين وغيرهم ... الأعجب من كل ذلك هو موقف بعض الكتاب الموالين والمدافعين عن إيران، فهؤلاء حين يختص الأمر بالسعودية أو مصر تراهم يشحذون سكاكينهم وألسنتهم مهاجمين ومنتقدين وكأنهم وقعوا على ضحية أو فريسة قتلت جدهم الثاني عشر، أما حين تقترف إيران نفس الخطأ وأعظم منه تراهم يتلطفون في الحديث لها وخلق الذرائع والأسباب والبواعث القريبة والمتوسطة والبعيدة لهذا الموقف، ويترجونها أن تراجع موقفها، مالكم كيف تحكمون ؟؟!!!!!

الأربعاء، فبراير 11، 2009

لماذا لا تقوم حماس بالطلب من الجانب المصرى الافراج عن خيرت الشاطر

كتب : على بكساوى
أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز فى الثامن من فبراير 2009 بالامس استمرار حبس المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين وإخوانه؛ باعتبار أن محاكمتهم قد جاءت بالمخالفة لنصوص الدستور المصري، ولمواثيق حقوق الإنسان الدولية التي لا تُجيز محاكمة الأفراد المدنيين أمام القضاء العسكري، وطالب المركز في بيانٍ له اليوم بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، بعد مرور عامين من الظلم والاضطهاد، مؤكدًا أنه لن يَكُفَّ عن المطالبة بضرورة إطلاق سراحهم؛ لأن هذا حقهم الطبيعي الذي قضت به المحاكم المصرية، بعد أن تأكدت من أنهم لا يمثِّلون أية خطورة على أمن مصر القومى فلماذا هذه المطالبات والاستجداء وقد انتصرت المقاومة التابعة لجماعة الاخوان فى معركتها ضد اسرائيل ومن وقف مع اسرائيل فى غزة واصبح بيدها اوراق تزيد يوما بعد يوم؟.
بل وقد اختلطت اوارق مصر الداخلية فى علاقتها مع الاخوان وعلاقتها مع حماس والتعبير الواضح ان مصر لا تريد امارة اسلامية اخوانية فى غزة فلماذا لا تقوم حماس بخلط الاوراق ايضا بالطلب من الجانب المصرى الافراج عن خيرت الشاطر ضمن صفقة شاليط سؤال يجب الوقوف عليه
ان الناظر الى السياسة التى تتبعها حماس فى التعامل مع الجانب المصرى بصلابة واقتدار امام الصلف المصرى التابع للاستعلاء الصهيونى فى المنطقة ، يعلم تماما ان الاوراق الكثيرة فى يد حماس تمكنها من الطلب بهدوء من الجانب المصرى ان يقوم بدوره بالافراج عن المهندس خيرت الشاطر واخوانه
فالأوراق التى تملكها حماس على الاقل فى الوقت الراهن ليست عادية كما يعتقد البعض بل هذا الاوراق ليست سهلة كما يقول خالد مشعل انه فى معركة سياسية من المفترض ان تحصد حماس ثمن صمودها اما الضربة الصهيونية وما زالت تضرب الصواريخ حتى اليوم على المغتصبات الصهيونية ، وللتعرف على اهمية تلك الاوراق فانه يجب عليك فقط مشاهدة اى قناة اخبارية فى التلفزيون وانت ترى ان حماس تجعل حلف الناتو وامريكا والحكومة الاسرائيلية المصغرة والمكبرة والمتوسطة يتحركون ليلا ونهارا ومعه جامعة الدول العربية بدولها الصغيرة والكبيرة والمتوسطة ايضا ودول محورية فى المنطقة كايران وتركيا لا تقف عدسات التلفزيون ترصد تلك التحركات .
والملفات التى توزعها حماس بالتساوى على قيادات المحاور هى كالاتى :-
اولا:- المحور المصرى
على الرغم من اعلان حماس ان مصر هى الاخ الاكبر وانها تضع ضمن اولوياتها المحافظة على العلاقة الجيدة مع مصر مرار وتكرارا الا انها وعلى الرغم انها كانت تضع كل البيض فى سلتها فقد غيرت سياستها فى الوقت الراهن لتضع لها فقط ملف التهدئة والصواريخ فقط ، وعلى الرغم من اعلانات مصرية يومية بامساكها لكل الملفات الا ان التحركات التى تتم فى المنطقة لا تشعرنا بذلك ، فقط اعطت محور الاعتدال كما تدعيه اسرائيل هذا الملف.
ثانيا : المحور القطرى
ومعهم سوريا والجزائر والسودان ومحور مؤتمر الدوحة يحرك فى ملف اعادة الاعمار ، وتحرك رئيس وزارء قطر من الجزائر الى فرنسا وبعده اعلان قطر عقد مؤتمر الدول المانحة لا عمار غزة اثار الغضب فى مصر الا ان قطر لا تعلن ذلك وليس فى يدها شىء خاصة بعد انقطاعها عن مصر و السلطة .
ثالثا : المحور التركى
ان الاعلان عن تحرك تركي قطرى سورى لانهاء صفقة شاليط بوساطة تركية على موقع المركز الاعلامى الفلسطينى يضع تركيا ايضا على محور للحركة فى المنطقة وتعطى حماس لتركيا مساحة ادت الى اعلان تركيا على لسان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن حماس تثق في بلاده ثقة تامة.
هذا الامر يضع امامنا تساؤلات مشروعه فى هذا الامر منها :-
· هل يمكن لحماس ان تدرج الافراج عن خيرت الشاطر ضمن صفقة شاليط ؟
الاجابة :- نعم ، لان الذى يتولى الوساطة هى المخابرات المصرية وهى جهة ليست بالقليلة فى مصر لتنفيذ هذا الطلب خاصة ان خيرت الشاطر هو احد قيادات الاخوان المسلمين و لايخفى على احد ومنها مصر ان حماس هى ضمن هذا التنظيم ، ولا احد يشعر بالحرج فى ذلك فهذه الامور سياسيا توضع فى الاصل فى اطارها الطبيعى ، فلا يخفى على حماس ان الوزير عمر سليمان يحمل فقط المطالب الاسرائيلية وتحقيقها مهم لتحقق المباركة الصهيونية العاليمة لوجوده وتطوره الذى قد يؤدى به الى سدة الحكم فى مصر ، ولا يحفى على عمر بيه ايضا من هى حماس.
· وهل طلبت قيادة الجماعة فى مصر من حماس ذلك ام لا ؟
الاجابة : لا اعتقد ان تقوم الجماعة بالطلب هذا فى ظل نظرة الجماعة لحماس كما يقول الدكتور السيد حبيب ان " حماس لها استقلال الإرادة واستقلال القرار، لأن كل كيان يعمل في أي قطر من الأقطار له سياقه وله مشكلاته وتحديات خاصة تواجهه على أرضه، وبالتالي نحن حريصون على أن يبقى كل كيان يتصرف في ميدان عمله وفق الظروف والأحوال والمناخ الذي يتفق معه".
وقد تكون هناك اسباب اخرى تتناسب مع وضع الجماعة الام فى مصر فاننى اعتقد انها لا تريد ان تكون صغيرة امام فرعها الصغير فى فلسلطين وان تطالبهم بما لم تسطيع الحصول عليه بشتى الطرق التى ترى انها متاحة فى الحصول على اى مكاسب من النظام الحالى .
· هل يمكن لحماس ان تقبل طلب الجماعة لها ؟
اننى اعتقد ان تكون حماس قد قامت بالعرض على جماعة الاخوان فى مصر وان لم تكن قد فعلت ذلك فهى ترتكب خطأ تكتيكى فى نظرتها للجماعة .
واعتقد انها ان قامت بذلك فليس فى اطار مساعدة الجماعة فى الوقوف فى وجه النظام ، بل فى ان تقف حماس كالابن البار اما امه وهى تربت عى كتفه وتضعه فى مقدمة اولادها وقد تطلب منه فعل المزيد .
· هل يمكن لمصر ان توافق على هذا الطلب ؟
اعتقد ان مصر ليس لها ان توافق او ترفض فالموضوع بين اسرائيل وحماس ومصر قد وضعت خيرت الشاطر واخوانه فى محاكمة عسكرية بناء على طلب صهيونى من الخارج ولم يكن خيرت ولا اخوانه فى السجن الا فى اطار القضية الفلسطينية ودعم حماس ، بل قام النظام المصرى بذلك بعد احد والتفاهمات التى تمت اثناء زيارات رايس للمنطقة ومقابلتها مع عمر سليمان ورايس خلاص انتهت .
واسرائيل التى تشرع حاليا فى الموافقة على الافراج عن اسرى لحماس تتهمهم بانهم قاموا بعمليات قتل ضدها ومن السهل الموافقة على الافراج عن خيرات الشاطر خاصة انه لن يفرج عنه فى اسرائيل ولن يكون له تأثير على الجانب الاسرائيلى اعلاميا ، وسيكون الموضوع ضمن اطار قانونى تسطيع الحكومة المصرية تشكيله كيفما ارادت سهل يعنى على المطبخ السياسى المصرى .
· ماذا لو قامت حماس بذلك فعلا وما الاخطار المتوقعة من ذلك والذى قد يمنعها من القيام به ؟
والاجابة صعب ان نتصورها فاننى اعتقد ان حماس لن تسطيع ان تتحمل ما لاطاقة لها به من طلبات اخرى للاخوان من اعطاءها الشرعية مع النظام والموافقة على تعديل قانون الاحزاب والغاء قانون 100 المشبوه وفك الحظر عن النقابات المهنية بالاضافة الى طلبات الشعب المصرى الغلبان اللى عايز حد ينجده من النظام المصرى ايضا اذا شم خبر عن هذا الموضوع والذى سوف يطالب حماس فى برامج التلفزيون فى العاشرة مساءا والتسعين دقيقة الى فاضله فى عمره من السرطان فى ان تقوم حماس بالنيابة عنه فى الطلب من الحكومة التخفيف عنهم فى اكل عيشهم والتخفيف عنهم فى الاسعار للحديد والاسمنت والزيت والرز والسكر ...الخ ، وعدم الغاء الدعم عن رغيف العيش، وانهاء موضوع الكادر لنقابة الاطباء والصيادله الذين شاركوا فى علاج الجرحى فى غزة ، وزيادة رواتب عمال المحلة ايضا الذين قاموا بالمظاهرات فى طنطا وعمال مصانع القصب فى المنيا ، وتلبية مطالب الجماهير فى الشرقية والاسكندرية ،واعطاء التعويض لقتلى العبارة ، واهم حاجه انابيب البوتجاز اللى طايلها فى مصر