السبت، يناير 15، 2011

مؤامرة الاخونجية

عبرت تونس مرحلة صعبة من الاستبداد السياسي وهى أول انتفاضة شعبية عربية تطيح بالرئيس الجنرال بن على ، لقد سبقت الشعوب النخبة التي تنظر لها في الفضائيات ، سبقت أيضا التنظيمات التي تنتظر دائما لصعوبة القرارات ، عبر الشعب التونسي نفق مظلم لم يستفيد من الفترة الماضية إلا أعداء الأمة الإسلامية وقامت اسرئيل بافعال غبر مسبوقة وهذا الصنم ساكت عن الحق بل ويسكت شعبه.
لقد فجر وزير اليونسكو التونسي الذي قدم استقالته مفاجأة حينما قال له الرئيس زين بن على يوم ان هرب أن هناك مؤامرة يقودها " الاخوانجية " هي التي تقوم بهذه الاضطرابات وقال أيضا هل تريد أن يحكم الاخوانجية البلاد فرد عليه لا "انتهى الحديث وقدم وزير اليونسكواستقالته صباح يوم هروب الطاغية ، نعم قال ذلك في حديثة للجزيرة على الهواء مباشرة بعد خبر رحيل الديكتاتور ، والمقصود بالاخوانجية اى جماعة الإخوان المسلمين بتونس ، لقد بنى زين العابدين حكمه على رغبته هو والمجموعة التي معه في إقصاء الإسلاميين خاصة الإخوان المسلمين ، وهو نظام شبيه للنظام المصري وهناك تعاون كبير بين النظامين في إقصاء الإخوان .
الغريب عن هذا الديكتاتور هو ما كشفته وثائق ويكليكيس عن حديثه أن النظام المصري سوف ينهار قريبا وان الإخوان سيتولون السلطة ، مما يدل أن هذه الأنظمة تراقب التطورات عن كثب فيما يجرى حولها بل كان تخوفه أن يقوم الإخوان بالقضاء على نظام مصر البائس إذا فازوا في مصر.
ان هذه السابقة الخطيرة التى حدثت تضعنا نحن المصريين اما انفسنا صاغرين ، لاننا تكلمنا كثيرا عن التغيير ولم نفعل شىء اما التونسيين فلم يتكلموا كما تكلمنا بل فعلوا ذلك مباشرة ، ان الازمة التى نعيشها هى اننا نتكلم فقط الى بعضنا وقلة هم الذين يقفون فى وسط القاهرة اما نقابة الصحفيين او المحامين .
اننى على يقين ان النظام المصرى وعلى رأسه الاب والام والروح القدس (حسنى مبارك وجمال مبارك والام ) تدق قلوبهم رعبا وفى انتظار ان يتحرك المصريون
ان المشهد الغريب فى الامر والذى لم اصل الى تفاصيله اين امريكا وفرنسا والامم المتحدة اين هذا البعبع الذى كان يحمى هذا الديكتاتور اين الاسطول السادس فى البحر المتوسط ، هم بلا شك حذرون يدرسون كيف يكون لهم يد فى النظام القادم ولهم ايديهم التى ترغب فى ان تؤثر فى المرحلة القادمة غلت ايديهم الان ، وادعوا الله ان تظل مغلولة .

الخميس، يناير 13، 2011

مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم الإسلامي

بقلم م. فتحي شهاب الدين

الذين لم يقرءوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم أمرًا مفاجئًا جاء وليد الأحداث التي أنتجته، وما يحدث الآن في جنوب السودان له دوافع وأسباب، ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية؛ لتفتيت العالم الإسلامي، وتجزئته وتحويله إلى "فسيفساء ورقية" يكون فيه الكيان الصهيوني السيد المطاع، وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين 1948م، وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة لـ"برنارد لويس" فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط، وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها، والذين تعرضوا لأكبر عملية "غسيل مخ" يقوم بها فريق يعمل بدأب؛ لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي لوصم تلك المخططات بأنها مجرد "نظرية مؤامرة" رغم ما نراه رأي العين ماثلاً أمامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان، والبقية آتية لا ريب إذا غفلنا.

وحتى لا ننسى ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث في المستقبل، فيكون دافعًا لنا على العمل والحركة؛ لوقف الطوفان القادم.

برنارد لويس

الصورة غير متاحة

برنارد لويس

"برنارد لويس" من هو؟

* العراب الصهيوني.

* أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض.

* حيي بن أخطب العصر الحديث، والذي قاد الحملة ضد الإسلام ونبي الإسلام، وخرج بوفد يهود المدينة؛ ليحرض الجزيرة العربية كلها على قتال المسلمين والتخلص من رسولهم.

* صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والإسلامي من باكستان إلى المغرب، والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية.

ولد "برنارد لويس" في لندن عام 1916م، وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهودي الديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية.

تخرَّج في جامعة لندن 1936م، وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية،

كتب "لويس" كثيرًا، وتداخل في تاريخ الإسلام والمسلمين؛ حيث اعتبر مرجعًا فيه، فكتب عن كلِّ ما يسيء للتاريخ الإسلامي متعمدًا، فكتب عن الحشاشين، وأصول الإسماعيلية، والناطقة، والقرامطة، وكتب في التاريخ الحديث نازعًا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها.

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه:

إن برنارد لويس "90 عامًا" المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وَفَّرَ الكثير من الذخيرة الإيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب؛ حتى إنه يُعتبر بحقٍّ منظرًا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.

قالت نفس الصحيفة إن لويس قدَّم تأيدًا واضحًا للحملات الصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردًّا مفهومًا على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة، وأنه من السخف الاعتذار عنها.

رغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط بالمفكر المحافظ "صموئيل هنتينجتون" فإن "لويس" هو مَن قدَّم التعبير أولاً إلى الخطاب العام، ففي كتاب "هنتينجتون" الصادر في 1996م يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية في مقال كتبها "لويس" عام 1990م بعنوان جذور الغضب الإسلامي، قال فيها: "هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية، لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي، وحاضرنا العلماني، والتوسع العالمي لكليهما".

طوَّر "لويس" روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يشير "جريشت" من معهد العمل الأمريكي إلى أن لويس ظلَّ طوال سنوات "رجل الشئون العامة"، كما كان مستشارًا لإدارتي بوش الأب والابن.

في 1 /5 /2006م ألقى "ديك تشيني" نائب الرئيس "بوش الابن" خطابًا يكرِّم فيه "لويس" في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا؛ حيث ذكر "تشيني" أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارًا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.

لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة "برنستون" ألَّف 20 كتابًا عن الشرق الأوسط من بينها "العرب في التاريخ" و "الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث" و"أزمة الإسلام" و"حرب مندسة وإرهاب غير مقدس".

لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوروبية، وإنما تعدَّاه إلى القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن إستراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين، وقد شارك لويس في وضع إستراتيجية الغزو الأمريكي للعراق؛ حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن "لويس" كان مع الرئيس بوش الابن ونائبه تشيني، خلال اختفاء الاثنين على إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي، وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التي ضمَّنها في مقولات "صراع الحضارات" و"الإرهاب الإسلامي".

في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع "لويس" في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها".

انتقد "لويس" محاولات الحل السلمي، وانتقد الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، واصفًا هذا الانسحاب بأنه عمل متسرِّع ولا مبرر له، فالكيان الصهيوني يمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية، وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزائف نحو الغرب الأوروبي والأمريكي، ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكُّؤ أو قصور، ولا داعي لاعتبارات الرأي العام العالمي، وعندما دعت أمريكا عام 2007م إلى مؤتمر "أنابوليس" للسلام كتب لويس في صحيفة "وول ستريت" يقول:

"يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني، وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضًا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل".

"بريجنسكي" مستشار الأمن القومي الأمريكي

الصورة غير متاحة

بريجسكي

مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية، والذي اعتمدته الولايات المتحدة لسياستها المستقبلية:

1- في عام 1980م والحرب العراقية الإيرانية مستعرة صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي "بريجنسكي" بقوله: "إن المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الآن (1980م) هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الأولى التي حدثت بين العراق وإيران تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود "سايكس- بيكو".

2- عقب إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك "برنارد لويس" بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعًا كلا على حدة، ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقي.. إلخ، وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت بوحي من مضمون تصريح "بريجنسكي" مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس "جيمي".

جيمي كارتر- الرئيس الأسبق لأمريكا

الصورة غير متاحة

جيمي كارتر

"كارتر" الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيو أمريكي.

3- في عام 1983م وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية على مشروع الدكتور "برنارد لويس"، وبذلك تمَّ تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة.

تفاصيل المشروع الصهيوأمريكي لتفتيت العالم الإسلامي "لبرنارد لويس"

الصورة غير متاحة

خريطة مصر والسودان

مصر والسودان

1- مصر

4 دويلات

1- سيناء وشرق الدلتا:

1- "تحت النفوذ اليهودي" (ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات).

2- الدولة النصرانية:

* عاصمتها الإسكندرية.

* ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية.

* وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسى مطروح.

3- دولة النوبة:

* المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية.

* عاصمتها أسوان.

* تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.

4- مصر الإسلامية:

* عاصمتها القاهرة.

* الجزء المتبقي من مصر.

* يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي (حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها).

2- السودان

انظر الخريطة السابقة (خريطة تقسيم مصر والسودان).

4 دويلات

1- دويلة النوبة: المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان.

2- دويلة الشمال السوداني الإسلامي:

3- دويلة الجنوب السوداني المسيحي: وهي التي سوف تعلن انفصالها في الاستفتاء المزمع عمله ليكون أول فصل رسمي طبقًا للمخطط.

4- دارفور: والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث إنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.

3- دول الشمال الإفريقي

الصورة غير متاحة

حريطة شمال أفريقيا

تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:

1- دولة البربر: على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.

2- دويلة البوليساريو.

3- الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.

4- شبه الجزيرة العربية (والخليج)

الصورة غير متاحة

خريطة شبه الجزيرة العربية والخليج

- إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط.

1- دويلة الإحساء الشيعية: (وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين).

2- دويلة نجد السنية.

3- دويلة الحجاز السنية.

5- العراق

تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية على النحو الذي حدث في سوريا في عهد العثمانيين.

3 دويلات

1- دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة.

2- دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد.

3- دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل (كردستان) تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقًا).

الصورة غير متاحة

خريطة سوريا العراق

ملاحظة:(صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007 على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكور أعلاه وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية وأمريكية في أكتوبر 2010 والمعروف أن دستور "بريمر" وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية: شيعية في (الجنوب)/ سنية في (الوسط)/ كردية في (الشمال)، عقب احتلال العراق في مارس-أبريل 2003).

6- سوريا

انظر الخريطة السابقة (خريطة تقسيم سوريا والعراق)

تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقيًّا أو دينيًّا أو مذهبيًّا

4- دويلات

1- دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ).

2- دولة سنية في منطقة حلب.

3- دولة سنية حول دمشق.

4- دولة الدروز في الجولان ولبنان (الأراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية).

7- لبنان

الصورة غير متاحة

خريطة لبنان

تقسيم لبنان إلى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية ودينية:

1- دويلة سنية في الشمال (عاصمتها طرابلس).

2- دويلة مارونية شمالاً (عاصمتها جونيه).

3- دويلة سهل البقاع العلوية (عاصمتها بعلبك) خاضعة للنفوذ السوري شرق لبنان.

4- بيروت الدولية (المدوّلة)

5- كانتون فلسطيني حول صيدا وحتى نهر الليطاني تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف)

6- كانتون كتائبي في الجنوب والتي تشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة.

7- دويلة درزية (في أجزاء من الأراضي اللبنانية والسورية والفلسطينية المحتلة).

8- كانتون مسيحي تحت النفوذ الإسرائيلي.

الصورة غير متاحة

تقسيم إيران وباكستان وأفغانستان

8- إيران وباكستان وأفغانستان

تقسيمها إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة:

1- كردستان.

2- أذربيجان.

3- تركستان.

4- عربستان.

5- إيرانستان (ما بقي من إيران بعد التقسيم).

6- بوخونستان.

7- بلونستان.

8- أفغانستان (ما بقي منها بعد التقسيم).

9- باكستان (ما بقي منها بعد التقسيم).

10- كشمير.

9- تركيا

انتزاع جزء منها وضمه للدولة الكردية المزمع إقامتها في العراق.

10- الأردن

تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين.

11- فلسطين

الصورة غير متاحة

خريطة إسرائيل الكبرى

ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وإبادة شعبها.

خريطة إسرائيل الكبرى

خريطة إسرائيل الكبرى

12- اليمن

إزالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي واعتبار مجمل أراضيها جزءًا من دويلة الحجاز.

-----------------------------

* اتفاقية سايكس- بيكو 1916 وفيها تم اقتسام ما تبقى من المشرق العربي عقب الحرب العالمية الأولى بين إنجلترا وفرنسا والذي أعقبها وعد بلفور 1917 لليهود في فلسطين
* جيمي كارتر حَكَمَ أمريكا منذ (1977- 1981) وفي عهده تم وضع مشروع التفكيك، وهو قس داهية يعتمد السياسة الناعمة وهو الآن يجوب الدول العربية والإسلامية بحجة تحقيق الديمقراطية ونشر السلام في المنطقة!!!



حاكم ومحكوم وبينهما حاجز

لا يشفى غليل احد من الناس كل ما يتناوله الكتاب والباحثين في توضيح الأسباب التي جعلت الحاكم في مصر مفصول عن شعبه هو وحكومته في واد وشعبه في واد أخر ، ويظن بعض السذج الذين يتابعون تلك المقالات أو برامج التوك شوا أن رأس النظام في مصر ومجموعة المستشارين جالسين أمام هذه القنوات ومعهم وورقة وقلم يكتبوا الاقتراحات التي تتدفق في هذه البرامج من الضيوف والمشاهدين الذين انتظروا على الهاتف كي يقوموا بالنصيحة ، كما يأمل الكثير أن يأتي الصبح ويسمع تلك الآراء تنفذ على ارض الواقع ، وواقع الأمر مختلف فهو عكس ذلك.
ما يجد الناس من حكامهم وعلى رأس ذلك النظام المصري أن رأس النظام لا يهمه من قريب ولا بعيد أن ينفصل جنوب السودان ويهمه جدا ألا تنفض غزة من الاحتلال الاسرائيلى ، ويرى الناس أن أمارة شرم الشيخ تستقبل نتنياهو الصهيوني وسلفا كير الانفصالي وترفض القاهرة أن تستقبل خالد مشعل أو إسماعيل هنية ، نجد الرئيس يستقبل البابا شنوده ولا يستقبل المرشد العام للإخوان ، يتكلم الرئيس عن الحرية الانتخابات الحرة والسجون مليئة بالمعتقلين خارج إطار القانون والاستبداد سيد الموقف ، يهرع الرئيس إلى إصدار بيان لحادثة الكنيسة وعبارة بها 1500 مصري يغرقون ولا عزاء لهم والقاتل معروف ويهرب خارج مصر يكتشف الناس انه شريكه في السفينة.
ما هو الحاجز الذي يمنع الرئيس أن يلبى مطالب شعبه ؟ هناك تفاسير عديدة فالبسطاء يقولوا الكرسي ، والمثقفون يقولوا كلام كثير ومنهم يدّعى ان الشعب هو اللى مش عارف دوره ( مش عارف يتحِكم عليه ) ولا يتفقون والإسلاميون وعلى راسهم الإخوان يقولون انه ينفذ فينا أجندة خارجية فهو يفعل ذلك ارضاء لأمريكا وإسرائيل وويل لمن استهدفته هذه الشياطين فهو كحالنا نار موقدة تضطرم لها الأفئدة وللأسف ما زال الأمر مستمرا .

الخميس، يناير 06، 2011

مكاسب على جثث الكنيسة

كان عنوان العام الميلادي الجديد اعتداء على كنيسة القديسين في الإسكندرية ، وعلى الرغم من أن احد لم يتوصل إلى الفاعل إلا انه وبعد مرور خمسة أيام على الحادث لم يتبين لأحد اتجاه أو هوية المنفذ مما يدل على الإحكام في التنفيذ رغم المراقبة والمتابعة لكل ما يخص الكنائس فى مصر من وزارة الداخلية، بالرغم أن الوزارة أعلنت وجه شخص مشتبه بحمله القنبلة إلا أنها على ما يبدوا أن المعلومات التى تدل على الجانى ضعيفة ، فقد وجهت مناشدات في برامج تلفزيونية تدعوا الناس إلى الإدلاء بأي معلومة تخص الموضوع ، وقد استبق ذلك تهديدات من القاعدة في العراق بضرب الكنائس المصرية وبغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى أن يدخل تنظيم القاعدة على خط التعامل مع النصارى في مصر والتي لم نسمع عن تدخله بعقاب المسيحيين من قبل الا انه وعلى الجانب الاخر فقد سبق هذا الحادث حديث للأنبا بيشوي الذي قال إن "المسلمين ضيوف على المسيحيين" وجاء بعد ذلك اعتداء المسيحيين (اصحاب البلد الاصليين ) على النظام المستورد في العمرانية ، وفى سياق ذلك امتعت اسماعنا التصريحات التي أدلى بها اللواء عاموس يادلين الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية "أمان" في 3 نوفمبر حيث قال يادلين :" إن مصر هي الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية وإن العمل في مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979 "ونقلت صحف عن يادلين القول أيضا :" لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكي يعجز اى نظام يأتي بعد حسنى مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر" وكل هذا التاريخ بالإضافة إلى شيء هام يأتي من إسرائيل أيضا إلا وهو شحنة أسلحة قام بجلبها جوزيف بطرس اثناسيوس نجل وكيل مطرانيه بورسعيد، وشريكة أسامة فاروق هنرى في القضية رقم 754 لسنة 2010 إداري ميناء بورسعيد والتي فيها تم ضبط السفينة المملوكة للأول بعد رسوها في ميناء بورسعيد محملة بالأسلحة والمتفجرات قادمة من إسرائيل بالاضافة الى كشف عن شبة تجسس اسرائيلية فى مصر بالاضافة الى وجود مئات من الاسرائيليين تدفقوا على الاسكندرية وهم فى طريقهم الى مولد ابو حصيرة .
بين هذه الإعمال التي وقعت في تواريخ متقاربة لا تزيد عن ستة أشهر نجد أشخاص من قيادات مسيحية تريد أن تكسب من هذه الإعمال سواء بتكميم النظام عن المخالفات أو بالحصول على مكافآت ونرى مع كل ما سبق مظاهرات مجهزة وأشخاص قادمين من اقاصى الصعيد يتجمعون في مناطق عن طريق رسائل موبيل قصيرة من جهات غير معلومة يتم إرسالها للأقباط على مستوى محافظات الجمهورية تطالبهم بالتجمع في أماكن وتوقيتات معينة للمشاركة في المظاهرات ونجد مطالب نجيب جبرائيل للنظام بتقديم كل من د زغلول النجار ود محمد عمارة ود سليم العوا لمحاكمة عاجلة بتهمة المساهمة في خلق مناخ الفتنة الطائفية والعداء ضد المسيحيين بل قام البابا شنودة بدعوة الحكومة إلى أن تأخذ في الاعتبار مطالب الأقباط الذين قال إنهم يتعرضون للعنف، ويعانون التمييز ولا سيما بالنسبة لبناء الكنائس وكأن التفجير هذا سببه أن المسيحيين تنقصهم الكنائس في مصر هذه الإحداث تضع تساؤل هام هل تتسارع وتيرة الإحداث كي يتحول النصارى في مصر إلى فاعل رئيسي في صناعة الرئيس القادم لمصر؟ أم أن النصارى يعيشون حالة من القلق بسبب غيابهم عن المشهد المصري إثناء وبعد الانتخابات التشريعية الماضية وبروز دور الإخوان المسلمين على الساحة المصرية كفاعل أوحد أمام النظام فقرروا اللحاق بقطار مكاسب التغيير على حساب جثث الموتى في كنيسة القدسيين.