الثلاثاء، مايو 16، 2006

مصطفى بيه عامر يوم السقوط

انتهى دور مصطفى عامر فى البرلمان فى انتخابات 2006 بعد اكثر من ثلاثون عاما كان فيها عضو بمجلس الشعب المصرى عندما سقط امام احد ابناء عائلة مكادى ويعمل فى السياحه واسمه علاء مكادى والحقيقة التى يعلمها الجميع ان الناس فى المركز غير مؤيده لعلاء ده ولكن يريدون ان يروا فى مصطفى عامر يوم اسود .
ولا ندرى ماذا فعل فى هذه الفترة ولا يعلم احد ماذا كان يفعل خلال ثلاثون عاما غير اننا نعلم على ارض الواقع ماذا حدث منه ضمن مجموعة ( الحزن الوطنى ) الحزب الوطنى او الخراب الوطنى ، ومنها بطالة طالت بلدنا وجهل عن الواقع ، وتوهان يدور بعقول الشباب فى مصر كلها ماذا يفعلون ليكونوا مستقبلهم وغلاء فاحش وعدم القدره على الزواج وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية .
هذا غير الامراض التى جلبها الفساد منها فيرس سى والامراض الزارعية والقضاء على الثروة الحيوانية والثروة الزارعية والحرب على الشرفاء والاعتقالات للمسلمين ولا نطيل فى سرد الفساد لانه معلوم جيدا لمن عاش عصر الحزب الوطنى .
ولا نعلم عن وصول مصطفى عامر الى هذا المجلس الا بالتزوير وتقفيل الصناديق ، واعلم ان بعض الاشخاص الذين كانوا يقومون بذلك لا يجدون من رواتبهم الان ما يغطى مصاريفهم الضرورية وان اولادهم لا يجدون عملا حتى بواسطة البيه مصطفى بيه .
لقد ظل مصطفى عامر ومازال حتى الان عائق امام التحاق الطلاب بالكليات الحربية او كلية الشرطة او النيابة العامة رغم نبوغ الكثيرين ولا يجد الكثيرون ردا حول انه لماذا يتم ذلك الا قول واحد ان مصطفى بيه عايز البلد كلها توابع طبقا لنظرية جوع كلبك يتبعك .
انتهى دور مصطفى عامر فيكى يامصر وعقبال الراس الكبيره التى استخدمت مصطفى عامر طول هذه السنين واللى عايزين يورثوها لاولادهم .
وانتهى دورك يا مصطفى بيه وسقطت فى الانتخابات .
وعلى الرغم من الفرحة التى فى قلب الناس الان فى اسطال الا ان بعضهم لا يسطيع اظهارها لان التاريخ التى
عيشت الناس فيه فى رعب منك طويل ولسه باقى فى قلوبهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق