الاثنين، يناير 05، 2009

عذرا د. عصام العريان هذا التحليل لا يكفى

تابعت مقال الدكتور عصام العريان بعنوان "وبدأ الاجتياح البري لغزة "وهو يتحدث عن الاجتياح البري لغزة بموقع المصريون والذي يتحدث فيه عن الاتى:-
1- مشاركة الجميع في التمهيد للغزو والاحتلال بالقصف الإعلامي وحصار غزة وإحكام الاتهامات ضد المقاومة وحماس والتآمر العربي والدولي
2- الأوراق المحدودة للمقاومة وأهمها إيقاع أكبر قدر من القتلى والأسرى والجرحى في صفوف العدو لتأليب الرأي العام واستمرار إطلاق الصواريخ على المدن الصهيونية حتى في ظل الحرب البرية وإطالة أمد المعركة إلى أطول مدى ممكن.
3- أن هدف المقاومة ليس الانتصار على أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط، ولكن الوصول إلى اتفاق مشرف يحفظ الحق في المقاومة ويكسر الحصار ويرفع العدوان ويحصل على تعويضات لإزالة آثار العدوان ويعترف بالمقاومة كطرف أصيل لا كحركة إرهابية كما تصر أمريكا
4- ثم شرح موقف العدو الصهيوني
5- تم موقف الحكومات العربية
6- وما ينبغي على الشعوب فعله من القيام بدورها لتتحد الأمة كلها في مشهد كان ضروريا لإظهار وحدة المسلمين في كل بقاع الأرض ضد الصهيونية وضد العدوان وضد التآمر وضد الاستبداد
اننى اشكر السيد الدكتور عصام العريان على تحليله وعلى اهتمامه بتطور احداث عزة الصامدة ولكنى اعتب عليك كمسئول عن الملف السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ألا تشرح لنا ولا ترد علينا في التساؤلات التالية :-
ما هو موقف جماعة الإخوان المسلمين في مصر من هذا القتل والتشريد والتجويع والحصار لجزء من جسم جماعة الإخوان المسلمين الذي يذبح وهل التحليلات السياسية التي لا تخفى على أحد كافية المسلمين فضلا ؟
وهل المظاهرات التي تقوم بها الجماعة على سلم نقابة الأطباء أو الصحفيين والبكاء والعويل على بعض الإخوان هنا أو هناك في حين يموت في غزة مجاهدين مصنفين من الدرجة الأولى على قوائم الإخوان وها هم قد اجتازوا بهذا جميع مفردات التربية طويلة الأمد التي تقوم بها الجماعة ؟.
هل تقاعس حكام العرب عن القيام بواجبهم ولم يتقاعس الإخوان في مصر عن القيام بواجبهم لقد رأينا فزع الإخوان في الأردن فور القصف الجوى إلى الشارع بينما تأخر كثيرا وقفة الشارع في مصر؟ ، هل الحدث كان مفاجئ للمحللين السياسيين الإخوان في مصر ، وهل كانت نهاية التهدئة مع العدو الصهيوني مفاجأة ؟
هل الخط مقطوع مع قيادات حماس السياسية ؟ هل الإخوان فى مصر لم يرضوا كما لم يرضى حكام العرب عن اختيار حماس للمشاركة في السلطة ؟ هل كان هناك نوع من عدم الرضا لدى إخوان مصر عن انفراد حماس بالسلطة في غزة وكان يجب عليهم إن يتحلوا بالصبر إزاء خطة دايتون في غزة ويصبروا ويصابروا كما تفعل قيادة الإخوان في مصر؟
سعادة الدكتور عصام العريان : - هل فعلا فى وجهة نظرك ان الأوراق محدودة مع المقاومة وتشمل فقط إيقاع أكبر قدر من القتلى والأسرى والجرحى في صفوف العدو ؟ هل هذا اعتراف من ان الاخوان المسلمين فى مصر وفى العالم وفى هذا الوقت بالذات بانهم ليسوا حتى ورقة فى يد المقاومة ؟ هل قرر الاخوان التضحية حركتها المجاهدة فى فلسطين ؟ هل التضحية بالام والجنين من اجل نجاح العملية ، هل هذا تطور لموقف الاخوان من فلسطين لم يكن سابقا ؟ هل هذا الموقف له علاقة بأجندة خارجية لها علاقة بمستقبل الحكم فى مصر؟
كم عدد الجثث المطلوبة كي يكون لإخوان مصر غضبة ضد حكومة مصر الموصوفة بالصهيونية والعمالة على يد كتاب كثيرون والتى تشارك في التجويع والحصار بل ووضع عملاء السى اي ايه فى معبر رفع لانتظار جرحى المجاهدون للحصول على المعلومات منهم..
لقد تحول الإخوان كحركة سياسية تفعل ما تفعله الأحزاب الصغيرة وكل منتجها السياسي لا يرقى حتى الى موقف حزب بنما يظن الإخوان المسلمين أنهم قادة الأمة وأساتذتهم في فهم الإسلام الشامل ، ما الفرق بين الإخوان وكل وغيرهم من الاحزاب الورقية أو حزب العمل أو الكرامة أو حتى كفاية ومجموعة الفيس بوك ؟ .
هل تحول الإخوان من جماعة إسلامية ترفع من شان العلماء وراية الإسلام هو الحل الى جماعة علمانية ؟ اننى لا اجد كلمة الله ولا نصره فى مقالكم الكريم غير اقترانها بحزب الاه ؟
هل انت متأكد أن حزب الاة انتصر فيها على عدوان الصهاينة ؟ ام ان هذا كان تلميع لحزب الاه ، ولم ينكسر حزب الاه بل خرج أقوى وأصلب عودًا ضد أخوانك السنة ايضا فى لبنان ؟
أين علماء الجماعة الذين يراد منهم طبقا لبرنامج الحزب المقترح منكم أن يكونوا هيئة كبار العلماء في الحزب أين هم الآن ؟ وما هى فتوى لكم ؟ وهل ستكون فتاوى هؤلاء هي أن نصرة عزة تبدأ من سلم نقابة الصحفيين ؟
وهل هناك أدوات اخرى تملكها الجماعة غير السلالم ؟ والنقابات المحظورة والى السلالم التي نجد صحفي اخوانى شهير وهو الأستاذ محمد عبد القدوس يجلس وحيدا ذات مرة على سلم النقابة وتعنى أن السلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ؟ هل تم تأجيل استشارة العلماء إلى أن يتم الموافقة على برنامج الحزب ؟.
أين تعليق سعادتكم على ما قالته وزيرة خارجية الكيان الصهيوني من أن هدف إسرائيل هو إضعاف حماس وذلك لأنها مشكلة لإسرائيل وللأنظمة العربية المعتدلة التي تفهم أن لديها عناصر متطرفة داخل أراضيها مثل جماعة الإخوان المسلمين ؟ وما هو مستقبل الإخوان بعد هذه التصريحات.
إننا نعلم جهد وجهاد الدكتور عصام العريان أمام النظام المصري جهاد الكلمة ولكنها لا ولن تتساوى مع جهاد الدم بالروح والمال والولد ولن تتساوى انجازات الدماء المسالة على ارض فلسطين من المؤتمرات والخطابات أما الجماهير أو في القنوات الفضائية لن يتساوى السجن المصري مع دم الشيخ احمد ياسين أو الدكتور الرنتيسى أو الشهيد الدكتور نزار ريان وزوجاته وابناءة الأحد عشر مع احد وإننا نعلم أن تحقيق النصر ليس هو الانجاز الذي سيحاسبنا الله عليه لأنه من عند الله ولكن السؤال عن الجهد وخاصة إنكم تشغلون موقع ليس صغيرا في قيادة جماعة الإخوان المسلمين الذين تدعوهم إلى ما تعوهم إليه .
يقول الله عز وجل " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز" ونحن نثق بان الله سوف ينصر أهلنا في غزة ، وهنا أحب أن أؤكد لسعادتكم انه لن يكون موقع حركة الإخوان في مصر في قلب العالم الاسلامى اجمع وبصورة اخص في فلسطين يساوى ما بعده بل لم يكن لسيطرة حماس على عزة قبل ذلك يساوى ما بعده ، اننى أرى أن راية لقيادة الحركة الإسلامية في العالم تنتقل إلى حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين وقد تجمع الملايين حولها وقد كانت حماس تستمد شرعيتها في الداخل الفلسطيني من أنها امتداد لكتائب الإخوان المجاهدة في فلسطين منذ عز الدين القسام وحسن البنا وغيرهم
،أما بعد هذا اليوم فقد يعمل الإخوان في مصر كي يستمدوا شرعيتهم في الشارع الاسلامى من تأييد حماس لهم شكرا لك دكتور عصام على تحليلاتك ونلتقي بك بعد انتهاء المعركة.
على بكساوى

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف2/12/2009 2:49 م

    السلام عليكم باش مهندس علي أتمنى لك دوام الصحة ودوام الطاعة لله عز وجل

    أولاَ: أنا لا أعرف حقيقة هل جماعة الإخوان المسلمين منهجها هو منهج الإمام حسن البنا حقاً أم لا؟
    ثانياَ: أليست جماعة الإخوان المسلمين منتشرة في جميع أنحاء العالم أي أنها لديها القدرة أن تحرك جميع هولاء الناس على الأقل لحفظ ماء وجه الجماعة؟
    ثالثاَ: هل تتحول الجماعة إلى عصابة مافيا أو تنظيم ماسوني صرف أو عصبة من النينجا؟
    رابعاَ: النينجا لهم تاريخهم وهم حقيقة وليس خيالاَ وهذه قصتهم المأساوية::
    في أيام حكم الساموراي لجزء شرق أسيا أي الصين واليابان وكوريا كانوا يقومون بأمور شعبهم وكانوا الشرف والكرم أهم ما يميزهم إلى أن أصابهم الغرور وخلط المال والأمور السياسية مع مصالح شعبهم يعني بالبلدي هم الشعب والوطن وينحرق الوطن باللفيه بس هما لا . إلى أن ظهر هناك بعض المعارضين القرويين لأنهم أكثر من ظُلِم في هذا الأمر وأصبحوا حركة مقاومة شعبية ومن ثم كونوا فرق وكتائب لسرقت أرزاقهم التي نهبت منهم يعني يرجع حقه بيده. مات أكثرهم إلى أن أتى أحد رهبان بوذا عن طريق هضبة التبت(قيادة دينية) كان متواضعاً في البدايةوقام بتعليم الفقراء والقرويين بعض تعاليم بوذا وهي تدهوا إلى عدم التفرقة والعدل والمساواة. تجمع حوله الناس وأحبوه وأشار على قادة النينجا الإختباء في جبال إيغا وكوغا وهي منطقة جميلة جدا وتبني الرجال أصحاء وأشداء إنضم أعضاء كثر إلى النينجا منهم من إنضم حباً للمغامرة وكذلك منهم من كان من الساموراي وأراد أن يكون مؤمن ومرتاح نفسياً , المهم صمدت النينجا أمام ضغوط الساموراي وتخويفاتهم من أن كل من ينضم إلى النينجا سيقتل وتغتصب إمرأته ويختطف إبنه المهم لجأت عوائل كاملة إلى جبال إيغا وكوغا وكونت هناك قبائل يعني (لجان وشعب وكتائب) خاف الساموراي من هذا التجمع الضخم وأراد أن يقوم بتصفية النينجا نهائياً طبعاَ كان النينجا يصنعون الفخاخ و ينشرون الرماة حول الجبال وشارك في هذه المعركة كل من في الجبلين يعني نساء وأطفال وشيوخ وشباب ورجال إتفق الراهب البوذي مع أهالي شرق أسيا بأن يثوروا في أثتاء الحرب و إطاحة حكامهم , تم القضاء على جيش الساموراي كاملاً وتم القضاء في جانب النينجا على نصفهم أي 50% وطبعاً منهم رجال وأطفال ونساء وعجائز وهذا جعلهم أسطورة أن يقوم 100000 من جنود السامراي الأشداء الذي يقال إذا وقفت عل ظله يطير رأسك( يقطع) أمام 1000 من العجائز الذين يملكون خفيف السلاح وقليله عاد الراهب البوذي إلى مقاطعات الصين وقام بتعيين نفسه حاكم لجميع المقاطعات ولبس عباءة السلطة المهم كما حدث مع الساموراي لم يعد متواضعاً ولم يعد يجلس مع الناس بل جعلهم يعبدونه بعض النينجا الذين كانوا أولاد الناس الذين قتلوا في معركة إيغا وكوغا ,وشعروا بغصة بأن هذا الراهب باع تضحيات أباؤهم وأمهاتهم بكرسي حكم وسلطة حتى الساموراي الذين إنضموا إلى النينجا شعروا أن هذه قثط عملية نقل أي الأمس حكمنا الساموراي و اليوم يحكمنا نينجا فاتفق إثنان من النينجا أحدهم ساموراي قديم والآخر بن للنينجا قررا على أن يعود الحكم للساموراي على أن يكون حكماً عادلا ومن ثم تعود القصة مرة أخرى,,,,! الخلاصة: ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله إنقطع وانفصل وشكراً, وماكان لله هوماوافق السنة والكتاب.

    ردحذف