الخميس، يونيو 08، 2006

المرشد العام للاخوان مهدى عاكف وعبد الحكيم عامر


فى حلقات لبرنامج المحور حوار هادىء والذى استمر ثلاث حلقات تناولت قضايا هامة منها علاقة الاخوان المسلمين والثورة وعلاقة الاخوان بالمشير عبد الحكيم عامر ، وقد قال فضيلة المرشد كلاما جميلا يخص المشير عامر وعائلته من هذا الحديث ان المشير عامر كان من اول المنادين بوقف نزيف الدم للاخوان فقد كان عبد الناصر يقوم بمجازر ضد الاخوان منه مذبحة طرةوقد طلب عبد الحكيم عامر بوقف احكام الاعدام بعد تنفيذ الحكم فى عدد منهم وصل الى ستة اعضاء منهم الشهيد سيد قطب وعبد الفتاح اسماعيل وعبد القادر عودة وكان الدور على مهدى عاكف المحكوم عليه رقم 7 وطلب من عبد الناصر ايقاف احكام الاعدام وخاصة بعد تدخل رؤساء باكستان والعراق والسعودية وغيرهم من تخفيف الحكم الى المؤبد ووقف نزيف الدم .ولعل خلافات كانت تقوم بين عبد الناصر وعبد الحكيم فى هذا الصدد حتى ان السيد مهدى عاكف المرشد العام للاخوان والذى كان احد اعضاء النظام الخاص للاخوان المسلمين والذى كان ينتمى له بعض مجلس قيادة الثورة ومنهم عبد الحكيم عامر وجمال عبد الناصر ، يحكى انه قد تم تبليغه من احد قيادات مجلس قيادة الثورة بخبر القبض عليه وانه رأى من خلف نافذه عضو مجلس قيادة الثورة هذا القوات التى حضرت لمنزله تبحث عنه وانه اختفى فى هذا المنزل الى ان انتقل الى مكان اخر .واثناء الحوار ايضا قال انه كان يسكن فى فيلا مجاورة لفيلا المشير عامر وانه رجل صعيدى اصيل وان شبابيك بيت المشير لا تفتح حفاظا على حرمة اصحابها ، وانه طوال هذه الجيرة لم يرى منه غير كل خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق