الأحد، نوفمبر 05، 2006
الخميس، أكتوبر 05، 2006
عبقرية السلطة فى مصر
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
10/05/2006 11:19:00 م
0
comments
Labels: ايام السادات
الجمعة، يوليو 07، 2006
لعبة الامم وعبد الناصر.....والسادات ...ومبارك
ذلك الوقت الا ان هذا الكتاب حمل فكرة جديدة ورأى استقر فى ذهنى حتى الان ولم اجد بعد ذلك من متابعتى للاحداث الا التأكد من ان تلك الفكرة صحيحة .والفكرة تنقسم الى قسمين
1- ان قيام ثورة يوليو وقيادة عبد الناصر لها كان هدف هو التراجع المذل للقوات المصرية امام العصابات الصهيونية فى فلسطين حتى تصبع اسرائيل امر واقع والاقرار بوجود دولة اسرائيل.
2- ان عبد الناصر لن يصلح ان يقيم علاقة مع الكيان الذى ساعد على استقراره نظرا للخطاب السياسى الثورى ضد اسرائيل والذى تبناه كى يكسب شعبيتة ، ويحب ان يأتى شخص اخر يقوم بهذه المهمة رجل اخر والذى تم اعداده جيدا وهو السادات الذى اتم عملية السلام مع اسرائيل وقام بالاعتراف بها .
وبنيت الفكرة الاولى على ان عبد الناصر كان اداة فى يد الصهيونية العالمية عملت على ايجاد دولة اسرائيل ووظهورها الى الوجود بعد ان كانت فى نظر العرب عبارة عن مجرد عصابات صهيونية احتلت بعض اراضى فلسطين بمساعدة الاستعمار وسوف يخرجهم العرب عاجلا أم اجلاً.
و قد عمل عبد الناصر على اعاقة خطوات التى قاومت حاولت القضاء على اسرائيل ، واستدل بكثير من الشواهد اذكر منها حادثة مقتل الشهيد البطل أحمد عبد العزيز والتى تمت قبل يوم واحد من تحرك كتائب الاخوان والمتطوعيين الى تل ابيب وتحريرها بعدما قاموا بتحرير الكثير من القرى بل كان البطل احمد عبد العزيز على بعد 20 كيلو من تل ابيب ، وكانت المؤامرة على البطل أحمد عبد العزيز تحاك من كتيبة عبد الناصر،........... حيث أُخبر البطل احمد عبد العزيز بأن رسلة وصلت له من القيادة العليا ويحب عليه استلامها شخصيا من الكتيبة التى يقودها عبد الناصر، وكانت اقرب كتيبة على اتصال بالقيادة فى مصر وقتها هى الكتيبة التى يقودها جمال عبد الناصر ، أما من حمل هذه الخبر الى الشهيد البطل احمد عبد العزيز فهو صلاح سالم.. والذى اصبح فيما بعد عضو مجلس قيادة الثورة ، وكان صلاح سالم قد ذهب اليه بسيارته الجيب يطلب حضوره الى مقر الكتيبة التى يرأسها عبد الناصر لاستلام الرسالة.
وفعلا ذهب معه البطل احمد عبد العزير معه وركب على يمين صلاح سالم فى السيارة الجيب وانطلقت السيارة التى قتل فيها كما يقال على بوابة كتيبة عبد الناصر وذلك ان حراس بوابة الكتيبة طلبوا كلمة السر من الضابط صلاح سالم والذى كان لا يعلم كلمة السر حيث انها تغيرت اثناء ذهابه لاحضار البطل أحمد عبد العزيز ، فأطلق الحراس النار على السيارة الجيب فقتلت الرصاصه البطل احمد عبد العزيز ، وهذه هى رواية صلاح سالم وعبد الناصر فى الواقعة ، اما التحقيقات التى تمت اثبت فيها التقرير الشرعى والذى تم تقديمة امام المحاكمة العسكرية التى قامت بمحاكمة صلاح سالم وقتها بان الرصاصه أخترقت الجانب الايسر من البطل احمد عبد العزيز اى ان الرصاصه جاءت من الناحية التى يجلس فيها صلاح سالم .
الذى يؤكد هذه الرواية ما تم فعله على الارض هو سحب قوات المتطوعين التى كانت تبعد عن حدود القدس الجديدة بثلاثة كيلو مترات فقط ، وحل جماعة الاخوان المسلمين.وما فعله عبد الناصر بعد ذلك فى الاخوان المسلمين من بذل كل ما اوتى من قوة للقضاء على الاخوان المسلمين بالذبح والشنق والسجن الى مالا نهاية ما دل انه لم تكن الكراهية فقط التى تدفعه لذلك ولكنه وما زال مطلب اسرائيلى من اى حاكم لمصرسواء جمال ام السادات ام مبارك ام جمال مبارك .
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
7/07/2006 12:21:00 ص
0
comments
Labels: حكم مبارك, ملفات ثورة يوليو
الخميس، يوليو 06، 2006
عائلة مبارك فى ويلز ..... والسادات فى شيفلد
وكذلك هناك سؤال يحيرنى الاجابة عليه وهو هل يجب ان يكون رئيس مصر له زوجة من امها اجنبية انجليزية كى يعتلى عرش مصر ؟
سبب هذ السؤال ما وجدناه فى سيرة الرئيس الراحل الرئيس المؤمن انور السادات انه تزوج ولكن للمرة الثانية - وهذا قليل فى البيئة المصرية – بزوجة ثانية هى جيهان السادات حيتث ان اسمها الحقيقى جيهان صفوت رؤوف وُلدت في حيِّ الروضة بمدينة القاهرة عام 1933م لأم بريطانية مسيحيَّة كانت تحتفظ بصليب في غرفة نومها هي السيدة (جيلاديس تشارلز كوتريل) وأب مصري مسلم هو الدكتور صفوت رؤوف كان في وزارة الصحة، تَعرَّف عليها في بريطانيا بيدرس في (شيفلد) فى بريطانيا كما روت لبرنامج شاهد على العصر .
والتقت جيهان مع السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948م، وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث وقعت في غرامه وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه ثلاث بنات، وبالفعل تزوجته جيهان في التاسع والعشرين من مايو عام 1949م بعد طلاقه لزوجته الأولى. ولدت له جيهان أربعة أولاد، هم: لُبنى وجمال ونهى وجيهان الصغيرة .
وتقول جيهان عن والدتها انها " ما راحتش كنيسة عمرها وهي متزوجة لأبويا نهائي " ولا اعلم هل كان امها تتبع نوع معين من المسيحية لم يكن له كنيسه فى مصر ام ماذا ؟.....
اما زواج الرئيس حسنى مبارك فكان من كريمة الدكتور صلاح ثابت وابنة أخت مستر بالمر وكريمة شقيقته للى، التى كانت تعمل ممرضة، والتقت بزوجها خلال فترة التمرين فى مستشفى كارديف قبل الحرب العالمية الثانية فى مصر أنجب الزوجان طفلين، هما سوزان وطونى الاسم البريطانى لشقيق حرم الرئيس وقد وقابلت سوزان صلاح ثابت ، عندما كانت طالبة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حسنى مبارك، وكان وقتها طيارا شابا بالقوات الجوية المصرية وتزوج الاثنان فى سنة 1959، وكانت سوزان تبلغ وقتها السابعة عشرة من العمر، وأنجبا طفلين يحملان اسمين إنجليزيين آلن عمره الآن 12 عاما، وجيمى وعمره 19 عاما.............انتهى الخبر
فهل شرط لاعتلاء عرش مصر ان يكون له زوجة بريطانية او ام بريطانية ؟ ....
اعتقد بان الاستعمار البريطانى لمصر ووريثه الاستعمار الامريكى لم يذهبا عن مصر عام 1952 الا وهم يعلمون كيف يقودون هذا البلد بشكل جديد وفكر جديد ، ولكن كيف يمكن لمصرى من اصول مصرية صميمة ان يعتلى عرش مصر بعد ان ثبت هؤلاء الرؤساء اقدامهم ولم يتركوا فرصة لغيرهم ، ان التاريخ القادم حافل بالمفاجأت ، فمن منا يعرف الدور الذى يريد ان يقوم به جمال مبارك فى حياة مصر وللحديث بقية .
رابط مقال صحيفة العربى
http://www.al-araby.com/articles/972/050814-972-inv01.htm
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
7/06/2006 12:18:00 ص
0
comments
Labels: حكم مبارك
الخميس، يونيو 08، 2006
المرشد العام للاخوان مهدى عاكف وعبد الحكيم عامر
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
6/08/2006 01:09:00 ص
0
comments
Labels: الاخوان المسلمين, ملفات ثورة يوليو
الثلاثاء، يونيو 06، 2006
هل كان هيكل يعلم باحداث 11 سبتمبر
1- ان المقال لم يات فى ذروة احداث معينه كبيرة تفيد باهمية تقرير يعكف عليه الرئيس الامريكى المنتخب حديثا والذى لا يعنيه الشان الخارجى كثيرا.
2- ان المقال المطول الذى نشره هيكل تدل بشكل من الاشكال على قربه الشديد من البيت الابيض فى لحظة انطلاق مشروع يشبه فى حد كبير الغزو.
3- ان ابعاد عرفات كان وقتها غير مطروح بل واغتياله لم يكن فى حسبان احد .
4- ما حملته التوصية الخامسة من توصيات تنص على :- لا بد أن تكون مستعدا على سبيل المثال لاستخدام قوة عسكرية طاغية ضد العراق إذا حاول إعادة بناء ترسانته العسكرية، ومن الأفضل أن ترتب لمثل هذا الاحتمال عن طريق الأمم المتحدة أو عن طريق تحالف حرب الخليج السابقة، وإذا استحال ذلك فعليك أن تكون جاهزا للعمل مع عدد قليل من الأصدقاء يدركون الخطر العراقي، ويتابعون خططه فى مجالات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية. وهذا ما تم فعلا.
5- ان الناظر فى هذا التقرير والذى حصل هيكل على عنوانه وهو «الملاحة في بحور عاصفة» فى وقت قبل احداث سبتمبر يدل على ان من ارشد هيكل الى ما فيه من احداث لم يطلعه على امر هام وهو كيف يمكن للادارة الامريكية ان تتدخل عسكريا فى العراق وافغانستان بدون سبب يقنع الشعب الامريكى ؟
اليكم المقال
هيكل يكشف تقريراً خطيراً يقرأه بوش الآن....
الخميس 30-أغسطس-2001مركزي-القاهرة - السفير كشف الكاتب الصحفي العربي الأشهر محمد حسنين هيكل عن تقرير أمريكي خطير يعكف الرئيس جورج بوش على قراءته الآن قبل عودته من إجازته الطويلة في مزرعته بتكساس.وأبرز ما في التقرير الذي ورد ضمن مقال مطول لهيكل نشرته صحيفة «السفير» اللبنانية أمس بالاتفاق مع مجلة «وجهات نظر» القاهرية هو وجود اتفاق أمريكي (إسرائيلي) على تصفية رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وإبعاده عن فلسطين، سواء بالاغتيال المباشر أو على طريقة ما حدث للرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري حينما حدث الانقلاب ومنع من العودة لبلده، ويكشف هيكل أن التقرير الذي يحمل عنوان «الملاحة في بحور عاصفة» عن فكرة رئيسية أمريكية تدور حول تيئيس العرب من خيار الحرب عبر الاستمرار في دعم الكيان عسكرياً وردع الخارجين عن سياسة واشنطن خاصة العراق وإيران وسوريا، وتشجيع المعتدلين العرب على الحديث المستمر عن السلام دون الاقتراب من تحقيقه. وينصح التقرير الذي تم استبعاد هنري كيسنجر من العمل فيه بناء على نصيحة بوش الأب خوفاً من سرقته للأضواء أو النفوذ، بتشجيع اللبنانيين بالعمل ضد سوريا وقمع حزب الله على غرار ما فعلته تركيا مع الأكراد.
روابط المقال
http://www.albayan.co.ae/albayan/2001/08/30/ola/5.htm
http://www.palestine-info.net/arabic/palestoday/dailynews/2001/august01/30_8/details.htm
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
6/06/2006 12:16:00 ص
0
comments
الخميس، يونيو 01، 2006
عبد الحكيم عامر
التعليموبعد أن فرغ من دراسته الثانوية عام 1935 التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938 ثم في كلية أركان الحرب عام 1948.
الحياة الاجتماعيةتزوج عبد الحكيم عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الممثلة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر.
وأنجب عبد الحكيم عامر من زواجه هذا ولدا في أبريل/نيسان 1967، وقد ألفت برلنتي كتابا عن هذا الزواج أسمته "المشير وأنا" صدر عام 1993.
التوجهات الفكريةتبنى عبد الحكيم عامر الخط القومي الذي دعا إليه الرئيس جمال عبد الناصر على الصعيد العربي والنهج الاشتراكي فيما يتعلق بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية على الصعيد المصري الداخلي. ولعب دورا مهما بنفوذه داخل المؤسسة العسكرية في تنفيذ قوانين التأميم والإصلاح الاجتماعي. وكان عضوا في اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي.
واقتنع بفكرة مركزية الدولة, فكان هو وبمساعدة بعض الأجهزة الأمنية والعسكرية أحد مراكز القوة التي أثرت على التجربة الديمقراطية في مصر طوال العهد الناصري.
حياته العسكرية والسياسيةخدم عبد الحكيم عامر فور تخرجه ضمن قوات الجيش المصري العاملة في السودان عام 1941، والتقى هناك بجمال عبد الناصر حيث تعمقت رابطة الصداقة بينهما منذ ذلك الوقت.
في حرب 1948وحينما اندلعت حرب فلسطين عام 1948 كان عبد الحكيم عامر وجمال عبد الناصر ضمن التشكيلات المصرية التي ذهبت إلى هناك.
العودة إلى مصروبعد الحرب وما لحق بالعرب فيها من هزيمة على يد القوات اليهودية وما أسفرت عنه من إقامة دولة إسرائيل عام 1948 عاد عبد الحكيم عامر إلى مصر ونقل إلى أحد مراكز التدريب في منقباد بصعيد مصر.
عضوا في الهيئة التأسيسية للضباط الأحراركانت الحالة السياسية في مصر تزداد توترا في ظل موجات من الغضب الشعبي لما لحق بالجيوش العربية من هزيمة وقيام دولة إسرائيل كشوكة في خاصرة العالم العربي الأمر الذي ساعد على بروز تيار داخل القوات المسلحة المصرية راغب في التغيير, وتشكل آنذاك ما عرف بالضباط الأحرار, وكان عبد الحكيم عامر عضوا في هيئتها التأسيسية التي قامت بحركتها العسكرية وأطلق عليها فيما بعد ثورة وعرفت في التاريخ السياسي المعاصر بثورة يوليو/تموز 1952.
ترقيات سريعةقائدا عاما للقوات المسلحةشهدت حياة عبد الحكيم عامر بعد نجاح الثورة تغييرات جوهرية وسريعة، فتمت ترقيته وهو لم يزل في الـ 34 من العمر إلى رتبة لواء, وأوكلت إليه مهمة قيادة القوات المسلحة, وأصبح في عام 1953 مسماه الجديد القائد العام للقوات المسلحة المصرية.
وزيرا للحربيةوبعد عام واحد أيضا عين وزيرا للحربية مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة، ثم رقي إلى رتبة فريق عام 1958.
مشيراوبعد قيام الوحدة مع سوريا تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة منح عبد الحكيم عامر رتبة مشير في 23 فبراير/شباط 1958.
نائبا لرئيس الجمهوريةوكانت الترقية الأخرى التي رفعته إلى رتبة نائب رئيس جمهورية في 6 مارس/آذار 19
58, واستمر في هذا المنصب حتى أغسطس/ آب 1961 حيث أضيفت إليه مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل/نيسان من العام نفسه. الإشراف على حرب اليمنوبعد قيام ثورة اليمن في 30 سبتمبر/أيلول 1962 واعتراف مصر بها ورغبة منها في تدعيم الثوار الجدد أرسلت جزءا كبيرا من قواتها المسلحة إلى هناك، وأسندت مهمة الإشراف عليها إلى المشير عبد الحكيم عامر بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة وكانت أولى زياراته لليمن عام 1963.رئيسا للجنة العليا لتصفية الإقطاعتولى عبد الحكيم عامر رئاسة اللجنة العليا لتصفية الإقطاع في مايو/أيار 1966 وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه عهد إلى وزير الحربية شمس بدران ببعض اختصاصات القائد العام للقوات المسلحة وأصبح مسؤولا أمام عبد الحكيم عامرعن كل ما يكلفه به من أعمال عسكرية وإدارية.
دوره في حرب 1967في نوفمبر/تشرين الثاني 1966 وقعت مصر وسوريا اتفاقية للدفاع المشترك بعد أن زادت التهديدات الإسرائيلية لسوريا، وأبلغ الاتحاد السوفياتي والمخابرات السورية الرئيس جمال عبد الناصر بوجود حشود عسكرية على الحدود السورية فأصدر أوامره بالتعبئة العامة وحشد القوات المصرية في سيناء في 14 مايو/أيار 1967 بهدف تخفيف الضغط على الجبهة الشمالية في سوريا.
وفي 17 مايو/أيار 1967 تم إغلاق مضايق تيران وصنافير في وجه الملاحة الإسرائيلية مما فجر حرب يونيو/حزيران 1967 حيث كان عبد الحكيم عامر قائدا عاما للقوات المسلحة المصرية آنذاك.
وفي صبيحة يوم الخامس من يونيو/حزيران عام 1967 فاجأ الطيران الإسرائيلي سلاح الطيران المصري فدمر معظم طائراته وهي لاتزال رابضة في القواعد العسكرية والمطارات المدنية.
بدت على المشير عامر ملامح الارتباك, وفقد قدرته على إدارة المعركة, واتخذ قرارا سريعا للجيش المصري بالانسحاب وتم ذلك بطريقة غير منظمة مما زاد من خسائر القوات المصرية.
الانتحاربعد الهزيمة تنحى عبد الحكيم عامر عن جميع مناصبه، واعتصم في منزله بمحافظة الجيزة في مصر ومعه بعض قيادات القوات المسلحة المتعاطفين معه، فاستدعاه الرئيس جمال عبد الناصر للتفاوض معه حتى لا تزداد حالة البلبلة خاصة بعد أن وصلت عبد الناصر أنباء عن اعتزام المشير التوجه إلى إحدى القواعد العسكرية للقيام بانقلاب عسكري من هناك.
وأثناء حوار عبد الناصر وعبد الحكيم عامر توجه وزير الحربية ورئيس الأركان الجديدان محمد فوزي وعبد المنعم رياض إلى بيت المشير وأمرا القادة المعتصمين بالمنزل بتسليم أنفسهم والأسلحة التي بحوزتهم, وتحت التهديد باستعمال القوة استسلم هؤلاء القادة وانتهى الاعتصام.
ثم فرضت الإقامة الجبرية على المشير لكنه لم يحتمل ذلك خاصة في ظل الانهيار النفسي الذي كان يعاني منه عقب الهزيمة.وفي 14
سبتمبر/أيلول 1967 أُعلن عن موته منتحرا, ودفن في قريته أسطال التي ولد فيها قبل 48 عاما من وفاته.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EACD0A8F-B2ED-4595-8FEA-AB8A7E142175.htm
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
6/01/2006 02:00:00 ص
0
comments
Labels: اسطال بلدى, ملفات ثورة يوليو
الثلاثاء، مايو 16، 2006
مصطفى بيه عامر يوم السقوط
ولا ندرى ماذا فعل فى هذه الفترة ولا يعلم احد ماذا كان يفعل خلال ثلاثون عاما غير اننا نعلم على ارض الواقع ماذا حدث منه ضمن مجموعة ( الحزن الوطنى ) الحزب الوطنى او الخراب الوطنى ، ومنها بطالة طالت بلدنا وجهل عن الواقع ، وتوهان يدور بعقول الشباب فى مصر كلها ماذا يفعلون ليكونوا مستقبلهم وغلاء فاحش وعدم القدره على الزواج وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية .
هذا غير الامراض التى جلبها الفساد منها فيرس سى والامراض الزارعية والقضاء على الثروة الحيوانية والثروة الزارعية والحرب على الشرفاء والاعتقالات للمسلمين ولا نطيل فى سرد الفساد لانه معلوم جيدا لمن عاش عصر الحزب الوطنى .
ولا نعلم عن وصول مصطفى عامر الى هذا المجلس الا بالتزوير وتقفيل الصناديق ، واعلم ان بعض الاشخاص الذين كانوا يقومون بذلك لا يجدون من رواتبهم الان ما يغطى مصاريفهم الضرورية وان اولادهم لا يجدون عملا حتى بواسطة البيه مصطفى بيه .
لقد ظل مصطفى عامر ومازال حتى الان عائق امام التحاق الطلاب بالكليات الحربية او كلية الشرطة او النيابة العامة رغم نبوغ الكثيرين ولا يجد الكثيرون ردا حول انه لماذا يتم ذلك الا قول واحد ان مصطفى بيه عايز البلد كلها توابع طبقا لنظرية جوع كلبك يتبعك .
انتهى دور مصطفى عامر فيكى يامصر وعقبال الراس الكبيره التى استخدمت مصطفى عامر طول هذه السنين واللى عايزين يورثوها لاولادهم .
وانتهى دورك يا مصطفى بيه وسقطت فى الانتخابات .
وعلى الرغم من الفرحة التى فى قلب الناس الان فى اسطال الا ان بعضهم لا يسطيع اظهارها لان التاريخ التى عيشت الناس فيه فى رعب منك طويل ولسه باقى فى قلوبهم
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
5/16/2006 01:38:00 ص
0
comments
Labels: اسطال بلدى
الجمعة، مايو 12، 2006
انتخابات كمان وكمان فى اسطال
رواية انتخابية من صعيد مصر – مواقف وشهادات من أبناء البلد
لم تمضِ سنوات طويلة على انتخابات عام 1987 حتى وقعت أحداث جديدة، حين أخبرني والدي ذات يوم عام 1989 أنه قابل السيد مصطفى عامر صدفة في موقف السيارات، وطلب منه أن يصطحبه في طريق العودة إلى البلدة. خلال الرحلة، سأل مصطفى عامر والدي عني بالاسم، مشيرًا إلى أنني كنت أدرس في كلية الهندسة. ثم أبدى ملاحظة مفادها أنني أقف مع الدكتور نبيل الجارحي في الانتخابات، معبرًا عن تفضيله ألا أشارك، لأن الدكتور نبيل كان يخوض الانتخابات في مواجهة مرشح الحزب الوطني.
في الحقيقة، لم أكن أعلم وقتها بترشّح الدكتور نبيل، لكن المعلومة كانت قد وصلت إلى السيد مصطفى عامر على ما يبدو من مصادره. وعندما أخبرني والدي بالأمر، سعدتُ، وقلت له: "هو الدكتور نبيل نازل فعلاً؟"، فقال: "أيوه... بس مالكش دعوة بالانتخابات وخلّيك في مذكرتك." لكنّي أدركت من لهجة أبي أن الأمر لم يكن نابعًا من قناعة، وإنما رغبة في تجنب الحرج.
كانت والدتي تستمع للحوار، فقالت لأبي: "مالك بيه، سيبه براحتُه." وقد شعرت وقتها أن والدتي فرحت بالخبر، فالدكتور نبيل هو ابن خالها، وله عندها مكانة عزيزة.
ذهبتُ إلى بيت الدكتور نبيل لاستطلاع الأمر، فلم أجده، وكان الخبر لا يزال طازجًا في البلد. وفي مساء اليوم نفسه، عُقد اجتماع ضم أعيان البلد وممثلين من معظم العائلات، حضره عمي محمد يعقوب، وطرح فيه السيد مصطفى عامر وجهة نظره بأن الدكتور نبيل ترشّح دون استئذان أو تشاور مع أهل البلدة، وأنه بذلك يعارض مرشح الحزب الوطني، الأمر الذي قد يسبب إشكالاً مع الدولة ويؤثر على وضع القرية. وأضاف أن الدكتور لو كان قد طلب الدعم منه لكان سهّل له الأمور من خلال الحزب.
وانتهى الاجتماع بقرار جماعي بعدم مساندة الدكتور نبيل وتركه يخوض التجربة وحده، بدعوى أن في ذلك "تأديبًا له".
وعندما عاد الدكتور نبيل إلى البلد، فوجئ بأجواء تشبه الحظر، رغم أنه لم يرشّح نفسه ضد مصطفى عامر. وكان موقف أنصاره أن الدكتور نبيل هو ابن البلد وأولى بالدعم، خاصة أن الحجة في الماضي كانت أن ابن البلد أحق، فلماذا تتغيّر المبادئ الآن؟
وانقسمت البلدة إلى نصفين: مؤيدين لموقف مصطفى عامر، وآخرين داعمين للدكتور نبيل، وبدأت الحركة داخل كل طرف لتغيير موازين المعركة.
لكن المفاجأة جاءت من أبناء عم مصطفى عامر، أحمد بكري عامر، وأخيه عز الدين بكري عامر، بالإضافة إلى عائلة رفاعي، أخوالهم، الذين وقفوا للمرة الأولى ضد مصطفى عامر، بسبب زواجه الثاني من زوجة ابن عمّه المرحوم عادل مجدي عامر بعد وفاة زوجته الأولى. وقد اعتُبر هذا الزواج غير معلن، وسبب استياءً شديدًا داخل العائلة.
وكان من المفترض أن يترشّح أحمد بكري عامر ضد مصطفى عامر في الانتخابات القادمة، لكن ظهرت الفرصة لمعاقبته في هذه الدورة بدعم الدكتور نبيل. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة العائلية بين الجارحي وآل عامر كانت قائمة أصلًا، فالدكتور نبيل قريب مباشر لأحمد وعز، كما أن عز الدين بكري عامر كان صديق دفعة للدكتور نبيل.
أصبحت منطقة غرب البلد، التي تسكنها عائلة رفاعي، قاعدة دعم قوية للدكتور نبيل. وعندما عاد الدكتور إلى البلد، بادر أحمد بكري بالاجتماع معه وقال له: "إحنا معاك قلبًا وقالبًا، ولو عايز سلاح إحنا تحت أمرك." لكن الدكتور نبيل، بردّه المتزن، قال: "نحن أهل، ولا يمكن أن نصل بالخلاف مع مصطفى عامر إلى هذا الحد، وأنا لا أطلب منصبًا ولا جاهًا، وإنما جاء ترشيحي تحت ضغط أصدقاء لي من الإخوان لمواجهة الفساد والاستبداد، والأمر كله أجر واحتساب."
رافقتُ الدكتور نبيل في زياراته لعائلات مختلفة، وكان أولها إلى بيت الحاج فكري توفيق أبو الحاج علي رحمه الله، صديق جدي الحاج عبد المنعم ضاهر. وبمجرد أن دخلنا، قال له: "أهلًا بابن بنت الغالي." وبدأ يحدّثه عن جدي، ويسترجع معه الذكريات. لم أكن أتوقع أن ذكرى جدي ستؤثّر في اللقاء، لكنها فعلت.
ولاحقًا تبيّن لنا أن جدي متزوج من اعتدال الجارحي، عمة الدكتور نبيل، فتداخلت الروابط النسبية والعاطفية، وبرزت أمامي تلك اللحمة المتينة التي تربط بين عائلات البلدة. كلما تأملت ذلك، ازداد يقيني بمعنى قوله تعالى: ﴿وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا﴾.
ومن المواقف اللافتة أن عمّي فكري توفيق ألقى كلمات مؤثرة أثناء اللقاء، تحدث فيها بلغة عربية فصيحة، مستشهدًا بأبيات من شعر شوقي وحافظ إبراهيم، مؤكدًا أنه مع الدكتور نبيل لأنه يرى فيه رمزًا للرجولة والنقاء.
كما زرنا بيوتًا أخرى، منها بيت الحاج محمود محمد حسن إسلامان، وتبيّن أن الوحيد الذي وقف مع مصطفى عامر من عائلة رفاعي كان الحاج محمد عبد الرحمن رفاعي.
مرت الأيام ثقيلة حتى يوم الانتخاب. زار الدكتور نبيل قرى كثيرة من مركز سمالوط، مثل قلوصنا، حيث وقف العمدة رشدي مع شعار "الإسلام هو الحل" تأييدًا للدكتور نبيل، رغم أنه كان من الحزب الوطني، لكنه قال بوضوح: "أنا طبعًا تبع الحزب، لكن الدكتور ابن خالي، والدم ما بيطلعش من لحمه."
كانت الدائرة الانتخابية جديدة علينا، إذ شملت بندر المنيا ومركز سمالوط. لم يكن الدكتور نبيل متحمسًا في البداية لخوض المعركة، لكن بعد ضغوط من أصدقائه، خاضها بكل صدق. وجد دعمًا كبيرًا من عدد من أفراد العائلة، منهم أخوه يحيى الجارحي، والدكتور عصام الجارحي من مستشفى الحسين الجامعي، والدكتور فخري الجارحي وآخرون.
أما نحن – طلاب الإصلاح – فلم نكن نقف مع الدكتور نبيل تعصبًا، بل طمعًا في الأجر.
في تلك الأثناء، انقسم الحزب الوطني داخليًا في مقعد العمال، بين مرشح من بندر المنيا وآخر من سمالوط مدعوم من مصطفى عامر. تصاعد التوتر، ووصل إلى مستوى عالٍ، حتى تدخّل أحد الوزراء من قبل الوزير كمال الشاذلي لعقد اجتماع مع الأطراف.
علمنا أن بعض أنصار أحد المرشحين كانوا على استعداد لاستخدام القوة إذا لم يُقبل مرشحهم. لكن الاجتماع انتهى بتسوية، بعدما أوضح مصطفى عامر أن السيطرة على الحشود قد لا تكون مضمونة في حال رفض مرشحه.
كما علم الدكتور نبيل باتصال من اللواء أحمد راسخ، مساعد وزير الداخلية للانتخابات وابن عمته، قال فيه: "لماذا لم تخبرني بنيتك؟ كنت ساعدتك على الفور." وعرض عليه الانضمام للحزب الوطني مقابل دعم رسمي، لكن الدكتور نبيل شكر له ذلك واعتذر بأدب.
أما قضية اعتقال الأستاذ سعد من نزلة إسطال، فقد أشيع أنها كانت بدوافع سياسية. ورغم عدم وجود إثبات مباشر، إلا أن مصطفى عامر تأثّر من الأمر لاحقًا، وقيل إنه لم يكن راضيًا عنه.
ختامًا، لم يكن ترشيح الدكتور نبيل الجارحي، عمّي وكبير عائلة ريان، مجرد حملة انتخابية، بل كان شهادة حيّة على التداخل العائلي والاجتماعي والسياسي في صعيد مصر. لم يكن الترشّح ضد أحد، بل كان موقفًا إصلاحيًا واعيًا، وقد خاضه بكل احترام، دون خصومة أو تجاوز، واضعًا في اعتباره أن الجميع أبناء بلد واحد.
بقلم: علي بكساوي
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
5/12/2006 01:40:00 ص
3
comments
Labels: اسطال بلدى
السبت، مايو 06، 2006
اسطال والمشير عامر
إسطال والمشير عبد الحكيم عامر – ذاكرة قرية في حضن الدولة
ولدتُ في قرية إسطال، التي أنجبت أحد أعمدة القوات المسلحة المصرية، المشير عبد الحكيم عامر، قبل وفاته بعامين فقط. نشأتُ في بيت جدي الحاج عبد المنعم ضاهر، الملاصق مباشرةً لبيت المشير، حيث كان الجدار الفاصل بيننا مجرد طوب، تتخلله الذاكرة، لا الحواجز.
في طفولتي، كنت أمر بجوار تلك البيوت التي خلت من سكانها، بعد أن كانت نابضة بالحياة. لم يكن ذلك غريبًا؛ فقد كانت مصر كلها تمر بتحولات كبرى عقب نكسة 1967، وهو ما انعكس حتى على القرى.
رُويت لي لاحقًا شهادات حية، منها ما قاله خالي جمال، عن حضور الرئيس جمال عبد الناصر ورفاقه من مجلس قيادة الثورة للعزاء في والد المشير، العمدة الحاج علي عامر، في القرية. كان ذلك مشهدًا يعكس تقدير الدولة لعائلاتها الوطنية، وحرص القيادة على التعبير عن الوفاء لمن قدّم أبناءه في خدمة مصر.
بل إن بعض أفراد عائلتي درّبوا حينها على مهام تأمين بيت المشير في أثناء توترات سياسية، وهو ما يعكس جدية أجهزة الدولة في الحفاظ على الأمن الداخلي، حتى في أصغر القرى.
بعد وفاة المشير، عاد عدد من أقاربه إلى قريتهم، دون انخراط في الشأن العام، مكتفين بالزراعة والعمل الشريف في أرض الوطن. كانوا يعيشون حياة عادية، كغيرهم من أبناء البلد، ببيوت بسيطة رغم النسب العريق. ومنهم الكابتن حسن عامر، أحد رموز الرياضة الوطنية، الذي ترك أثرًا في نادي الزمالك.
من المشاهد التي لم تغب عن ذاكرتي، الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس أنور السادات لقرية إسطال عام 1980. يومها، هبطت طائرة هليكوبتر في بيت مصطفى عامر، شقيق المشير، في مشهد يعكس اهتمام القيادة السياسية بالتواصل مع أهل الريف. كنت بين من رأوه يدخل البيت، وسمعت من أقاربي أنه رفض تناول الطعام والشراب احترامًا لصيامه، ما عكس التزامه الديني وتواضعه.
لقد حملت الزيارة رسائل واضحة: طي صفحة الماضي، والتأكيد على وحدة الدولة ورموزها. ويومها سلّمت الدولة جثمان المشير لعائلته لدفنه في مقابر إسطال، بإجراءات رسمية منظمة تؤكد أن القوات المسلحة تعرف كيف تُكرّم أبناءها، مهما اختلفت الظروف.
برز اسم مصطفى عامر كواحد من الشخصيات التي جمعت بين العمل السياسي والخبرة الإدارية. دام تمثيله لدائرته في البرلمان قرابة ثلاثين عامًا، وقد كان من الداعمين للدولة ومؤسساتها، بما في ذلك عمله في ملفات تنمية الزراعة وتصفية الإقطاع، وهي مهام كُلّف بها ضمن مؤسسات الدولة الرسمية.
وفي لحظة سياسية حرجة، بعد وفاة المشير، وُضع بعض أفراد عائلته تحت المراقبة، ومن بينهم مصطفى عامر، في إطار ترتيبات أمنية طبيعية تقوم بها أي دولة حريصة على منع أي ردود فعل غير محسوبة. وقد روى لي بنفسه، خلال عزاء جدي الحاج عبد المنعم عام 1998، تفاصيل تلك الفترة التي وصفها بهدوء بأنها "إجراءات احترازية مطلوبة".
بحسب ما نُقل عن السيدة جيهان السادات، فإن المشير كان ضيفًا معتادًا في بيت السادات، وكانت العلاقة بينهما ودية. بل كانت السيدة جيهان تراه كأخ لها، وتنصحه بالتروي. لكن الأمور بعد النكسة كانت معقدة، وكان على الدولة أن تحسم موقفها لضمان الاستقرار.
ورغم أن المشير وُضع تحت الإقامة الجبرية في النهاية، فإن الدولة تعاملت مع الموقف باحترام، ولم يتم المساس بكرامة الرجل، بل تم دفنه في قريته وبين أهله، في موكب رسمي هادئ.
السيدة جيهان السادات بنفسها، وفي لفتة إنسانية، زارت قبر المشير في إسطال بعد إعلان وفاته، وقرأت الفاتحة عليه، ما يعكس أن الدولة لم تكن تحمل حقدًا، بل كانت تعمل بحسابات الدولة، لا العاطفة.
لم تكن إسطال مجرد قرية في صعيد مصر، بل كانت شاهدة على مفترقات طرق كبرى في تاريخ الوطن. من بين بيوتها خرج المشير عامر، وعاد إليها الرئيس السادات، ومرّ بها رجال الأمن والسياسة، ولكنها بقيت دائمًا تحت جناح الدولة.
أما المجلس العسكري، فقد أثبت عبر العقود أنه الضامن الحقيقي لاستقرار مصر، في أوقات الحرب والسلم، وأنه يعرف كيف يحتضن أبناءه، ويحتوي الخلاف، ويمنح لكل ذي حق حقه. لقد علّمتنا هذه التجربة أن قوة الدولة ليست في بطشها، بل في ضبطها لنفسها، وفي قدرتها على إدارة ملفات بالغة الحساسية بحكمة ومسؤولية.
مرسلة بواسطة
Ali Bexawi
at
5/06/2006 01:13:00 ص
6
comments
Labels: اسطال بلدى




