الأحد، نوفمبر 05، 2006

لماذا التطاول على نبى الاسلام

اعتقد ان امريكا تريد منذ فترة كبيرة توريط المسلمين بشدة فى خلافات - اى خلافات - بين المسلمين والمسيحيين فى المرحلة الحالية هى وتقدم الدعم للمسيحيين المتطرفين لاشعال فتنة تستطيع بعدها التدخل اكثر من اللازم حتى تغيير الدستور وتحقيق مطالب تنتهى فى النهاية يجعل مصر ذات قيادة مسيحية ، وقد تحركوا فى الماضى على الجانب الاقتصادى كى يقود البلد حيث شاءو وجاء الدور على التحرك السياسى فلا يجب علينا الانسياق وراء المخططات الامريكية لزعزعة امن مصر .والواجب علينا هو الحوار فى مجتمع مفتوح للحوار بين العلماء وليس الغوغاء المندفعة وسيكون مصير الحوار هو الانتصار لراية الاسلام وليس الصياح والصوت العالى هو الذى يمنع استهزاء من الاسلام والسؤال الان هل الاستهزاء بنبى الاسلام سينشر المسيحية فى مصر او فى بقعة من العالم ؟ والاجابة بالقطع لا...............والسؤال لماذا يتم ذلك ؟والاجابة التى اراها واقعية هو ان هناك جهة ما تسعى لاشعال فتنة كبيرة بين المسلمين والمسيحيين فى بقاع كثيرة من الارض والسعى الى وجود احتقان لدى الطرفين من الفعل ورد الفعل .ويجب على المتحمسين للاسلام ان يرجعوا الى قادة المسلمين كى يقيموا الادوات المناسبة للرد او عدمه ويسالونهم فى هذا الامر قبل ان يقترفوا اثما او ان ينساقوا وراء المخططات التىتدبر لهم بليل .اما المتطرفون النصارى الذين قد يستلذون بهذا الاستئزاء فهم لم يفعلو ذلك الا لما وجدوا انتصار الاسلام وامامهم تحول كثير من المسيحيين الى الاسلام وليس المسيحيين العاديين فقط ولكن من القسس والرهبان ، وهم يعلمون عن ذلك اكثر منا فهم اذا فى حالة من الاحباط وعدم الاتزان بعد الجهود الطويلة التى يقومون بها لاجل تنصير احد الفقراء من هنا او هناك باغرائهم بالاموال والمناصب فراحوا يفرغون طاقتهم فى التطاول عى نبى الاسلام الذى لن يصيب احد غيرهم فى الدنيا والاخرة " يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولوكره الكافرون "فاتركوا المحبطين هولاء فلن يحصدوا سوى الشر ولن يجنوا سوى الشوك .

الأربعاء، نوفمبر 01، 2006

الانسانية تصرخ من فعل حكم مبارك وحكومته فى مجلس الشورى

حرام ان يكون ذلك من حكومة مبارك نشرت صحيفة المصريون خبرا .. الحكومة تقترح قانونا برفع راتب "الخفير" من 26 جنيها إلى 35 ويقول الخبر شهد اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والدفاع بمجلس الشورى، توجيه انتقادات حادة من الأعضاء للتعديلات الحكومية لقانون هيئة الشرطة، وخاصة حول بند زيادة مرتبات الخفراء من 26 جنيهًا إلى 35 جنيهًا في الشهر.وهاجم الأعضاء خلال اجتماعهم الذي عقد الأربعاء الماضي برئاسة السفير محمد بسيوني، المشروع الحكومي وتعديلاته، التي قالوا إنها جاءت مخالفة للدستور ولحقوق الإنسان وقوانين التأمين الاجتماعي. واعتبر الدكتور رفعت السعيد، الموافقة على التعديلات أمرًا غير مقبول، خاصة وأنها تحمل نوعًا من الإهانة لفئة من المواطنين، وتحمل إدانة لمجلس الشورى في حال الموافقة عليها.
وتساءل: كيف يعيش الخفير المتزوج وله العديد من الأولاد على راتب لا يزيد عن جنيه في اليوم الواحد، وحذر من أن الدولة بهذا التعديل تفتح أبواب الفساد وفرض الإتاوات والرشاوى.وشاطره الرأي النائب ووزير القوى العاملة السابق أحمد العماوي، الذي أبدى اعتراضه على التعديلات الخاصة ببند الأجور، وتساءل: من أين يعيش الخفير ويأكل، وقال: علينا أن ننظر بالشكل الجاد لمهمة الخفير المسئول عن الحراسة والانضباط في القرى والنجوع، وأن التعديلات المقدمة يجب أن تكون أعمق من ذلك.وسبب ذلك إن الحكومة ترى ان الهدف من تلك التعديلات هو جذب التعيين بعد وجود فراغ كبير في عدد الخفراء والعزوف عن التعيين في تلك الوظيفة.وتقترح التعديلات، حصول شيخ الخفراء على مرتب 103 جنيه شهريًا ووكيل شيخ الخفراء 87 جنيه شهريًا والخفير الممتاز 71 جنيه شهريًا والخفير الأول 59 جنيهًا والخفير الثاني 47 جنيهًا والخفير الثالث 35 جنيه في الشهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وطبعا الحكومة عايزه تحل ازمة الرواتب فى السلطة الفلسطينة طيب هى فين الرواتب فيكى يامصر واقترح لحل مشكلة الرواتب فى فلسطين هو ان تعطى الرواتب مطابقا لقيمته فى مصر المحروسة وتقترح التعديلات، حصول شيخ الخفراء على مرتب 103 جنيه شهريًا ووكيل شيخ الخفراء 87 جنيه شهريًا والخفير الممتاز 71 جنيه شهريًا والخفير الأول 59 جنيهًا والخفير الثاني 47 جنيهًا والخفير الثالث 35 جنيه في الشهر يعنى ولو حصل ذلك سيكون مبلغ الرواتب الاجمالى فى فلسطين لن يزيد عن مليون جنيه تسطيع الحكومة توفيرها فى فلسطبن من التبرعات بس فى فلسطين .